بعد خروجه مباشرة من الإعدادية الثانوية 11 يناير بتمارة يوم الأربعاء 11 مارس 2009 تعرض طفل يبلغ من العمر 14 سنة ويدرس في السنة التاسعة إعدادي لهجوم من قبل كلب من نوع بيتبول كان مع صاحبه بمحاذاة المؤسسة التعليمية، وقد نهش الكلب جسد الطفل حيث سالت الدماء غزيرة من ساقه فيما حاول التلاميذ وعدد من الحاضرين إبعاد الكلب عن الطفل، كما حاول صاحبه كذلك إلا أنه لم يستطع السيطرة على الكلب الهائج، إلا بعد رميه بالحجارة والعصي وإبعاده عن موقع الحادث. وتعيد هذه الحادثة إلى الاذهان مسألة كلاب البيتبول التي ترافق أصحابها في الشوارع وتنشر الرعب في صفوف المواطنين. إذ لا يعتبر حادث تمارة المأساوي استثناء بل إنه جزء من مسلسل حوادث مماثلة ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء كان آخرها حادث سلا الذي أسفر عن مقتل امرأة مسنة تبلغ من العمر 82 سنة توفيت تأثرا بجراح أصابتها بعد أن نهش جسدها عندما كانت وحدها في المنزل كلبين من نوع بيتبول كانا في ملكية أحفاد الضحية. إضافة إلى حادث الدارالبيضاء، حيث تسبب كلبان من فصيلة سطاف وبيتبول، في جدع أنف امرأة، ونهش طفلة صغيرة من رجلها، وعض رجل شاب آخر تدخل لإنقاذ المرأة من قبضة الكلبين، قبل أن تجري السيطرة عليهما من طرف أزيد من 20 مواطنا.