تنظر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2009 فيما بات يعرف بقضية الطفلة نجوى عوان، التي عضها كلب من فصيلة بيتبول في السابع والعشرين من شهر يناير من السنة الماضية.ونجم عن هذه العضة بتر ساق الضحية، بالرغم من إجراء عمليات متعددة لإنقاذها في مجموعة من المصحات الخاصة بالعاصمة الاقتصادية. وكانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، لم تنصف نجوى البالغة 12 سنة، وبرأت صاحب +كلب البيتبول؛ الذي كان قد نقلها رفقة أخيه إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج، إذ لم تعمق البحث حول ظروف اختفاء الكلب بعد الحادث، ولم توجه له المسؤولية الجنائية من خلال امتلاكه لهذا الحيوان المفترس. يذكر أن الكلب +بيتبول؛ كان قد أحكم في السابع والعشرين من شهر يناير من السنة الماضية قبضته على نجوى، وكاد يقتلها، حينما كانت تلعب أمام إحدى الفيلات، بحي إسلان بالحي الحسني بالدار البيضاء، لولا تدخل أحد الحراس الذي استعمل قطعة حديدية لثني الكلب عن افتراسها. كما أدى هذا التدخل إلى تعرض هذا الأخير إلى من الكلب المفترس.