كشفت أمينة بنخضرة وزير الطاقة والمعادن، النقاب على أن المناظرة الوطنية للطاقة المزمع إقامتها خلال 6 مارس القادم، ستعرف تقديم الإستراتيجية الطاقية.وأضافت خلال ندوة صحفية بالرباط أمس الأربعاء أنه انطلاقا من دراسة ساهمت فيها العديد من المراكز ومجموع الفاعلين في القطاع الطاقي، تتوفر الوزارة على رؤية على المدى القريب والمتوسط والبعيد. وفيما يتعلق بسؤال لالتجديد حول الاختلالات التي كشف عنها المجلس الأعلى للحسابات بالمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والتدابير المتخذة في ذلك، أوضحت أن المجلس الأعلى يلعب دورا كبيرا، وأن مجال الاستثمار في المحروقات يتسم بالخطورة والثقل، ويتطلب استثمارات كبيرة جدا، مضيفة أن الأطر التابعة للمكتب تعمل على الرغم من الميزانية الضعيفة المخصصة له، وفي الوقت الذي لم يصل المكتب إلى اكتشافات، هناك قاعدة للمعطيات.وأشارت إلى أن ملاحظات المجلس ستساعد المكتب على تطوير عمله. وبخصوص استفادة الشركات الأجنبية التي تكتشف الغاز بالمغرب من 75 بالمائة من المدخول و25 بالمائة ترجع إلى الدولة، اعتبرت أن هناك إمكانية تطوير المسطرة القانونية، وأن المستقل أمام الوزارة.وتشير احصاءات وزارة الطاقة إلى أن المغرب يستورد97 بالمائة من حاجياته الطاقية، وأن التأخرات الحاصلة في استثمارات وحدات الإنتاج، وتعميم الاستفادة من الكهرباء والتطور الاقتصادي أدى إلى ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية، من ثم فإن الارتباط باسبانيا أصبح هيكليا على اعتبرا أنه يغطي 15 بالمائة من الاستهلاك الكهربائي.وقالت بنخضرة إن المغرب يرتبط مع كل من اسبانيا والجزائر فيما يخص الكهرباء، ومن المنتظر الانتهاء من ارتباطين جديدين مع البلدين، مضيفة أن 65 بالمائة من الانتاج الكهربائي هي بين أيدي القطاع الخاص.