أكدت كتابة المكلفة بالماء والبيئة أن العديد من السدود تجاوزت سعة تخزينها، منها سد إدريس الأول وسد القنصرة وسد الشهيب الواقعة على وادي سبو، وسد حسن الداخل الواقع جنوب الأطلس على مستوى الرشيدية. وفي السياق ذاته أفادت آخر الإحصائيات في الموضوع أن الأمطار الأخيرة التي شهدها المغرب كانت مفيدة بالنسبة للسدود، حيث بلغ معدل ملء حقينة السدود الإجمالي إلى غاية الإثنين الماضي 80,5 في المائة، أي ما يعادل ما مجموعه 21,5 مليار متر مكعب. وسجلت بذلك احتياطيا يقدر ب 7,3مليار متر مكعب. وأضحت المصدر ذاته أن سد الوحدة الذي يعد الأكبر بالمملكة، والذي يقع على وادي سبو، سجل إلى غاية منتصف فبراير 3,56 مليار متر مكعب من احتياط المياه، أي ما يعادل نسبة ملء ب 89,5 في المائة مقابل 70,9 في المائة خلال السنة الماضية. فيما بلغ معدل ملء حقينة سد المسيرة (على وادي أم الربيع) الذي تصل سعته التخزينية 2,56 مليار متر مربع73,4 في المائة مقابل 61,1 في المائة. في حين أن نسبة احتياط مياه سد بن الويدان (وادي أم الربيع) ارتفعت إلى حوالي مليار متر مكعب، أي ما يعادل نسبة ملء تقدر ب 38,9 في المائة عوض 35 في المائة. كما سجل سد سيدي محمد بن عبد الله (على وادي أبي رقراق) معدل ملء بنسبة 80 في المائة أي ما يعادل 780 مليون متر مكعب، مقابل 23,3 في المائة فقط خلال السنة الماضية . يذكر أن المغرب يتوفر على حوالي 110 من السدود الكبرى بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى حوالي 16 مليار متر مكعب.