كان للتساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على مختلف جهات المملكة وقع إيجابي جدا بالنسبة للسدود التي سجلت إلى غاية اليوم 14 يناير،نسبة ملء إجمالية بلغت 4ر88 في المائة،مقابل 8ر65 في المائة سنة من قبل. وحسب كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة،فإن حجم المياه المخزنة بمختلف سدود المملكة بلغ إلى غاية اليوم حوالي 14 مليار متر مكعب،مقابل 4ر10 ملايير متر مكعب خلال الفترة نفسها من سنة 2009. وقد بلغت العديد من السدود أو تجاوزت طاقتها الاستعابية،كما هو الحال،على الخصوص،بالنسبة لسد الوحدة الذي يعد أكبر سد في المغرب،وسد وادي المخازن (100 في المائة) وسد القنصرة (100 في المائة) وسد واد زا. كما سجلت سدود أخرى نسبة ملء تجاوزت 90 في المائة،كسد الحسن الثاني (5ر96 في المائة) وسد إدريس الأول (9ر91 في المائة) وسد محمد بنعبد الله (1ر90 في المائة) وسد أحمد الحنصالي (2ر94 في المائة). وصرح السيد عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة أن التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها المملكة مؤخرا ستسمح بتكون مخزون مائي سيفيد الزراعات السقوية،مما سيمكنها من حصة مائية ستكفيها للسنتين القادمتين. وتوقع أيضا أن تساهم التساقطات الثلجية التي تعرفها المملكة في تدعيم الواردات المائية ودعم المخزون المائي للفرشاة المائية.