عبر العديد من السائقين بمدينة الجديدة عن تذمرهم من الحفر التي أصبحت منتشرة بالعديد من النقاط بشوارع رئيسية بالمدينة، وأكدوا في تصريحات متفرقة لـالتجديد أن الأمر أصبح لا يطاق، وأن المسؤولين بالمدينة يغمضون أعينهم عن هذا الموضوع، سيما وأن الحفر المعنية توجد بشوارع تعرف رواجا مهما، ومن أخطر الحفر تلك التي خلفتها الشاحنة التي هوت وسط الطريق بملتقى الطرق بئر إنزران بشارع فرنسا والتي عمد المسؤولون إلى ترقيعها لذر الرماد في العيون، وكذا الحفر الموجودة على طول الشارع المؤدي إلى الكليات، وأخرى أمام المقاطعة الرابعة، وحفر غائرة قرب المنار (الفالورة)، وبالقرب من تجزئة أم الربيع، وأمام السوق الممتاز (لابيل في)....بالإضافة إلى تردي البنية التحتية لكل الشوارع التي شملتها أشغال إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي حيث تبدو محدودبة ولا ترقى حتى إلى الوضع الذي كانت عليه قبل بدء الأشغال. كما يشتكي العديد من مستعملي الطرقات الموجودة خارج مدينة الجديدة من تردي بنيتها، حيث أضحت تشكل خطرا على السائقين في العديد من المناطق ولعل الحفر الموجودة على الطريق الثانوية الرابطة بين سيدي اسماعيل وأولاد افرج، وتهالك الطريق الثانوية الرابطة بين سيدي اسماعيل وسوق سبت سايس، وكذا الطريق الثانوية الرابطة بين الجديدة وأولاد افرج، وتلك الرابطة بين سيدي اسماعيل وأحد أولاد عيسى، ثم الطريق الرابطة بين سيدي بنور واليوسوفية...لخير دليل على دقة التقرير الأخير الذي وصف 80 في المائة من الطرق بإقليم الجديدة بالرديئة.