ينتظر أن تحل يوم الأربعاء 18 فبراير 2009 قافلة التضامن الدولية مع غزة التي غادرت لندن يوم السبت 14 فبراير 2009، إلى ميناء طنجة الدولي، وصرح أحمد ويحمان عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين لـ التجديد، أنه سيتم استقبال القافلة من قبل اللجنة الوطنية ممثلة في هيئات نقابية وجمعوية وحقوقية، كما سيتم اصطحاب المتضامنين إلى الرباط والدار البيضاء حيث ستقام تجمعات جماهيرية طيلة يومي الأربعاء والخميس، إضافة إلى حفل استقبال في جرسيف، كما ينتظر أن يتم توديع القافلة يوم السبت المقبل، غير أن اللجنة المنظمة لم تحسم بعد في إمكانية انظمام وفد مغربي إلى القافلة التي ينتظر أن تصل غزة يوم 9 مارس المقبل حسب المصدر نفسه. وتتكون القافلة الإنسانية البريطانية من 110 عربة محملة بالمساعدات الانسانية والمعدات الثقيلة (سيارات إسعاف وعربة إطفاء)، تمر عبر فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر قبل أن تحل برفح يوم 9 مارس القادم على مسافة ثمانية آلاف كلمترات.واعتبر المتتبعون أن نجاح حملة المساعدات لقطاع غزة فاقت ما كان يرجوه المنظمون بفضل دعم الجمعيات الاسلامية وتحالف أوقفوا الحرب الذي نظم تظاهرات شبه يومية خلال الهجوم الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وعلاقة بنفس الموضوع تنظم هيئة المحامين اليوم الإثنين يوما دراسيا من أجل التضامن مع ضحايا غزة بالدار البيضاء. و أصدرت جمعية الامام البخاري بالرباط ، من جهتها، بيانا طالبت فيه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بمتابعة المجرمين الاسرائيليين على ما قاموا به من جرائم، ودعتهم إلى مراجعة حساباتهم إزاء المفاوضات العقيمة حسب البيان، بعد أن تأكد لهم نوايا العدوان، معتبرة أن الآلة العسكرية لم تستطع فرض الاستسلام ولا كسر الارادة العربية.