أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة جريمة قتل محمد عبد جميل الحاج أحد كوادرها في جنين، مطالبة محمود عباس وسلام فيّاض بحكم مسؤوليتهما عن هذه الأجهزة، بمحاكمة المتورطين في تعذيب وقتل الشهيد الحاج . جاء ذلك في البيان الذي أصدرته حركة حماس يوم الإثنين (9-2-2009) .وقال البيان: بعد استشهاد الأخ المجاهد/ مجد البرغوثي في سجون الجلاّد المعزول توفيق الطيراوي يوم 22/2/2008م، هاهو الأخ/ محمد عبد جميل الحاج, من كوادر حركة حماس في جنين يستشهد في سجون الجلاّد زياد هب الريح, مدير جهاز الأمن الوقائي. وإذا كان الطيراوي وزبانيته قد عزوا استشهاده إلى جلطة قلبية نتيجة تعاطيه الدخان (؟!)، فإن هب الريح وزبانيته عزوا استشهاد ضحيتهم إلى أنه قد شنق نفسه (؟!!) . كما طالبت الحركة في بيانها بوقف كافة أشكال التعذيب، وإطلاق جميع المعتقلين الفلسطينيين، مؤكدة على أن الاستمرار في الاعتقالات دون تهم، واتخاذ التعذيب نهجاً لإخضاع المعتقلين، وابتزازهم، وانتزاع المعلومات منهم، لا يشكّل مخالفة لأبسط حقوق الإنسان فحسب، بل يمثّل جريمة ينبغي أن يُعاقب مرتكبوها بأشد العقوبات . واختتمت حماس بيانها بتوعد من قام بهذه الجرائم قائلة: إن حركة حماس تؤكد على أن هذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات لن تمر دون محاسبة؛ (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) .