ناشد عامل عمالة الصخيرات تمارة عبد الحق الحوضي جمعيات المجتمع المدني والمجالس المنتخبة والمصالح الخارجية للدولة وممثلي القطاع الخاص، بالتصدي إلى كل مظاهر العجز الاجتماعي ومحاربة الفقر والهشاشة بعمالة الصخيرات تمارة، ودعا الحوضي خلال حفل أقيم بعمالة الصخيرات تمارة الخميس الماضي، خصص لتوقيع اتفاقيات الشراكة من أجل إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة ,2009 وحضرته العديد من فعاليات العمالة السياسية والجمعوية، دعا إلى إشراك المرأة في التنمية وتحسين ظروف عيشها، والاهتمام بالأطفال في وضعية صعبة، والعمل على محاربة الهدر المدرسي والنهوض بقطاع التربية والتكوين بتراب العمالة. وأكد المصدر أن أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة عرفت تقدما ملحوظا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فقد تجاوزت 117 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب 114 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 7040000 درهم أي بنسبة 62 في المائة، ومساهمة باقي الشركاء ,4300000 وأضاف الحوضي أن سنة 2008 بدورها عرفت برمجة 40 مشروعا لفائدة 55840 مستفيد، بغلاف مالي إجمالي قدره 52578166 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة ب 32969520 مليون درهم أي بنسبة 63 في المائة، وباقي الشركاء ب 19608646 مليون درهم.وختم الحوضي بالتأكيد على أهمية الأوراش المبرمجة خلال سنة ,2009 حيث تمت المصادقة على أكثر من 40 مشروعا بغلاف مالي قدره 3815214 درهم، موزعة بين 23 مشروعا تتعلق بالبرنامج الأفقي، و7 مشاريع تتعلق بالبرنامج الحضري بغلاف ملي قدره 16125370 درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 12020000 درهم ثم 10 مشاريع ترتبط ببرنامج محاربة الهشاشة بغلاف مالي قدره 13413974 درهم، وفي السياق نفسه أشار المصدر إلى أن هذه المشاريع ركزت بشكل كبير لدعم القطاعات الاجتماعية كالتعليم والصحة من خلال محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس والتعليم الأولي بالجماعات القروية والحضرية، ثم تقريب الخدمات الصحية وتحسين جودتها والعناية بصحة الأم والطفل كما تم كذلك دعم الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، وذلك بتوفير وسائل النقل للأطفال المعاقين، كما ركزت برامج المبادرة لسنة 2009 على دعم المشاريع المدرة للدخل القار، تهم قطاع الفلاحة والخدمات وخلق فرص الشغل للمقاولين الشباب من خلال بناء الشطر الثاني لقرية المقاولات بحي النصر بتمارة. يذكر أن الحفل اختتم بتوقيع اتفاقيات الشراكة لإنجاز هذه لمشاريع بعد إخضاعها لمسارات مهمة من التدارس والنقاش من قبل اللجان المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وقد روعي فيها التوزيع العادل على الجماعات القروية والحضرية التي تعاني الهشاشة والفقر.