فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين العراقيين صباح السبت 31-1-2009 للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات؛ ويدلي ملايين الناخبين أصواتهم وسط إجراءات أمنية مشددة لاختيار ممثليهم في انتخابات مجالس المحافظات ويتنافس 14431 مرشحًا على 440 مقعدًا في مجالس المحافظات، التي تعين المحافظ وتطلق المشاريع وتمولها. ويفرض حظر تجول على المركبات باستثناء تلك التي تحمل تراخيص محددة. كما اغلقت الحدود الدولية، وأيضا مداخل المحافظات، ومنعت السلطات كذلك حمل السلاح المرخص. وسيتوجه الناخبون -وعددهم أقل من 15 مليونا- إلى 6500 مركز انتخابي، يضم كل منها عددًا من مكاتب الاقتراع. وستجري الانتخابات في 14 محافظة، باستثناء محافظات اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك. ويشارك مئات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة في الإجراءات الصارمة؛ تجنبًا لهجمات قد تشنها مجموعات متطرفة تعارض الانتخابات. وستعلن نتائج الانتخابات تباعًا على أن تنتهي يوم الثالث من فبراير، كما توقعت مصادر في المفوضية العليا. وتم تشديد الإجراءات الأمنية بعد مقتل ثلاثة مرشحين مساء الخميس في بغداد وديالي والموصل. وفتحت كذلك مكاتب الاقتراع في المحافظات الأخرى المشاركة في عملية الانتخابات مثل البصرة وبابل والناصرية وكربلاء والديوانية والنجف وواسط وصلاح الدين وديالي والسماوة ونينوى وميسان والأنبار عند السابعة (04,00 تغ) صباحا، وسط إجراءات أمنية مشددة.