يرى 58 في المائة من مهنيي القطاعات الصناعية أن مناخ الأعمال خلال الفصل الرابع من السنة الماضية متوسط، مقابل 31 في المائة يؤكدون أنه جيد، و11 في المائة يقولون إنه ضعيف.وحسب نتائج البحث الشهري الذي أجراه بنك المغرب، فإن هذه الآراء شملت جميع الفاعلين بكل القطاعات، باستثناء الصناعات الكهربائية والإلكترونية، الذين بينوا أن هناك تطور سلبي لمناخ الأعمال. وحسب آراء المقاولات، فإن الطلب الضعيف وتزايد المنافسة، شكلتا أبرز عاملان اللذان يحدان من تطور الإنتاج في جميع القطاعات الإنتاجية.وسجلت نفقات الاستثمار المنجزة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية، ارتفاعا في مجموع القطاعات، باستثناء الصناعة النسيج والجلد، والقطاعات الصناعية الكهربائية والإلكترونية، حيث أكد الفاعلون أن هناك انخفاضا واستقرارا في الاستثمارات.وحول تطور العاملين، فإنه يعرف تطورا من فصل لآخر، باستثناء الصناعة الكهربائية والإلكترونية، وصناعة النسيج والجلد حيث عرفت نسبة العاملين فيها انخفاضا.وفيما يتعلق بالإنتاج، أعرب 3 في المائة من المقاولات أن التموين كان سهلا خلال الفصل الرابع من ,2008 مقابل 7 في المائة أعربوا عن صعوبات في التموين، بالإضافة إلى أن مخزون المواد الأولية للمقاولات المرتفع عن المعدل العادي في كل القطاعات، ما عدا الصناعة النسيج والجلد التي حافظت على مستوى عادي.وحول المناخ الاجتماعي أشارت 96 في المائة من المقاولات أن هذا المناخ مستقر خلال الفصل الرابع من ,2008 وأعربت 4 في المائة من المقاولات على أنه غير مستقر، خصوصا في القطاعات الكهربائية والالكترونية وقطاعات النسيج والجلد. وأشار 82 في المائة من المقاولات أن الاستفادة من التمويل البنكي كان بشكل طبيعي، مقابل 13 في المائة من المقاولات أعربت على أن هناك صعوبات في الاستفادة من هذا التمويل، و5 في المائة اعتبروه سهلا، وأكدت المقاولات أن كلفة القروض البنكية ارتفعت في مختلف القطاعات، خصوصا في القطاعات الصناعية للنسيج وقطاعات الميكانيكية والمعدنية.