أظهرت نتائج بحث يهم الفصل الأول من السنة الجارية انخفاض نسبة العاملين من فصل لآخر في كل القطاعات، باستثناء الصناعات الكيميائية والغذائية، حيث بقي عدد العاملين مستقرا. ويراهن المهنيون خلال المدى القريب على الرفع من نسبة العاملين ما عدا قطاعي الكهرباء والالكترونيك، فضلا على أن قطاعات أخرى تتوقع بقاء نفس الوتيرة الملاحظة حاليا. وحسب هذا الاستطلاع المنجز من لدن بنك المغرب، والذي هم أرباب المقاولات، فإن ضعف الطلب، وتمركز التنافس، أهم عراقيل تعيق الإنتاج في كل القطاعات، و63 في المائة من الفاعلين في الصناعة الكهربائية والإلكترونية و50 في المائة من من النسيج والجلد يبينون أن ضعف الطلب هو أهم عمال يحد من الإنتاج. وأعرب 33 في المائة من المهنيين في القطاع الصناعي على أن هناك مناخ أعمال جيد خلال الفصل الثاني من السنة الحالية، مقابل 54 في المائة يرون أنه متوسط، و13 في المائة أشاروا إلى أنه سيء، وهذا الرأي مشترك بين جميع المهنيين باستثناء قطاع النسيج والجلد والقطاعات الكهربائية والإلكترونية، الذين أعلنوا أن مناخ الأعمال سيء. وبخصوص الإنتاج، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 3 في المائة من المقاولات تؤكد أن التموين كان سهلا خلال هذا الفصل مقابل 7 في المائة أعربوا عن وجود صعوبات في التموين. وهمت صعويات التموين كل القطاعات باستثناء الصناعات الكيميائية والكهربائية والإلكترونية حيث التموين عادي.