أكدت بعض المقاولات المغربية تقلص عدد مواردها البشرية، من فصل لآخر، باستثناء صناعة الكيميائية، حيث بقيت نسبة اليد العاملة مستقرة، وفق ما جاء في نتائج البحث الشهري لبنك المغرب خلال الفصل الأول من السنة الحالية.ويراهن المهنيون، على المدى القريب، حسب المصدر ذاته، على استقرار في عدد العامين على العموم، مع بعض التغييرات على المستوى القطاعي.وحسب أرباب المقاولات، فإن هناك ضعف في الطلب، ويعتبر 60 في المائة من الفاعلين في القطاعات الكهربائية والإلكترونية وصناعات النسيج والجلد أن هذا الضعف هو أبرز عامل يحد من الإنتاج.وأكد 69 من أرباب العمل أن مناخ العمل خلال الفصل الأول من سنة ,2009 كان متوسطا، و21 في المائة اعتبروه سيئا، و11 في المائة سلبيا، حسب ما أكدته جميع القطاعات الصناعية باستثناء قطاع التغذية.وعلى المدى القريب، يراهن المهنيون على مناخ متوسط على العموم، بالإضافة إلى تطور مختلف الفروع.واعتبرت 4 في المائة من المقاولات أن التموين كان سهلا، خلال الفصل الأول من 2009 مقارنة مع 7 في المائة أشاروا إلى صعوبات في التموين.ويبقى مستوى المخزون لدى المقاولات فوق المستوى العادي، باستثماء قطاع النسيج والجلد، الذي يوجد في مستوى أقل من العادي.وعرف نفقات الاستثمار المسجلة خلال الفصل الأول من السنة الحالية تراجعا، باستثناء قطاع الصناعة الغذائية والكهربائية والالكترونية حيث أكد هؤلاء الفاعلون أن هنا استقرارا أو تطورا في الاستثمار