استنكر العشرات من الصحفيين الهمجية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الأبرياء والعزل في قطاع غزة، وانتقدوا خلال وقفة دعت إليها النقابة الوطنية للصحافة مساء الأربعاء 14 يناير 2009 أمام مقر الأممالمتحدة، صمت المنتظم الدولي إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب منذ 20 يوما في القطاع والتي ذهب ضحيتها الصحفيون والأطفال والنساء، ودعا يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة في كلمة ألقاها خلال الوقفة، المجتمع الدولي لأن يتحمل مسؤوليته في وقف الجرائم الإسرائيلة، وطالب بفتح تحقيق في الاغتيالات التي تعرض لها صحافيون في غزة، وكشف على أن النقابة الوطنية وجميع النقابات الأعضاء في الفيدرالية الدولية للصحافيين بعثت برسائل للأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية سواء ضد الشعب في غزة أو ضد الصحفيين. من جانبها أدانت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تصريح لـالتجديد استهداف أماكن العبادة والمدارس والمستشفيات ومنازل السكان المدنيين، ووصفت ما يقوم الكيان الصهيوني من عدوان بجريمة حرب وإبادة للشعب الفلسطيني، كما انتقدت الرياضي موقف المنتظم الدولي ووصفته بـالمخجل، ووصفت موقف مجلس الأمن بـجد المنحط، هذا وحيت الرياضي قرار فنزويلا قطع علاقاتها بالكيان الصهيوني واعتبرته قرارا جد مهم، واعتبرت أن استهداف الصحفيين من طرف ما أسمته العدو الصهيوني يهدف إلى طمس الحقائق الواضحة، كما طالبت كل الديمقراطيين في العالم والقوى الحية بالضغط في اتجاه محاكمة المجرمين الصهاينة على ما اقترفوه من جرائم.