منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط انتقدت منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط ـ تجمع اثني وعشرين كنيسة ومؤسسة كنسية- موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل على غزة، واعتبرت في رسالة وجهتها إلى الرئيس جورج بوش أنه ليس كافيا بالنسبة للولايات المتحدة أن تحث إسرائيل على تجنب الأهداف المدنية لاسيما في ضوء عزم إسرائيل على مواصلة وتوسيع وتكثيف الهجوم الحالي، ودعت إلى العمل السريع من جانب الإدارة للمساعدة في وضع حد لأعمال العنف معتبرة أن الحل العسكري لا يمكنه أن يحسم الصراع، وأن الحل الوحيد الذي سيجلب السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين هو الحل السياسي. وأعربت عن انشغالها وقلقها من تصاعد الأعمال العدائية، واستمرار إغلاق غزة مع قطع أو تأخير المواد الغذائية والوقود والكهرباء والحصول على ما يكفي من الرعاية الطبية لسكان غزة، داعية الإدارة الأمريكية إلى التدخل السريع من أجل معالجة هذه الوضعية بسرعة وبمسؤولية جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين بما في ذلك مصر لاستعادة وقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار على الحدود، وتحقيق أمن حقيقي في حدود غزة. *** منظمة أمريكيون من أجل السلام الآن أعربت منظمة الأمريكيون من أجل السلام الآن ـ وهي منظمة تجمع اليهود المناشدين للسلام ـ في بيان لها صدر عقب الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة عن أملها في نجاح الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحثت الرئيس الأمريكي جورج بوش لبذل جهود لوقف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والدفع بعلمية التسوية لترتيب حل دائم يضمن السلام والأمن والكرامة للمدنيين مشيرة في بيانها إلى أن الاتفاقات السياسية هي الطريقة الوحيدة التي ستمكن من ذلك مضيفة أن دور الولاياتالمتحدة أن ترعى هذه الاتفاقات وتدفع بها إلى النجاح.إدارة بوش يجب أن تعمل عن كثب مع لاعبين مثل فرنسا ومصر للضغط من أجل وقف فوري للأعمال العدائية ، والتواصل إلى اتفاق شامل يأخذ في الاعتبار المتطلبات الأمنية المشروعة لإسرائيل ، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة *** مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير وفى بيان وصف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة بالمذبحة، التي يجرى تنفيذها باستخدام أسلحة من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وقالت كير في بيانها، رغم الضوء الأخضر العام، الذي أعطته إدارة بوش للجيش الإسرائيلي، فإن المسلمين الأمريكيين ينضمون إلى مواطنيهم الذين يحترمون القانون الدولي وحرمة الحياة الإنسانية، في إدانة هذه المذبحة التي يجرى تنفيذها بأسلحة أمريكية من أموال دافعي الضرائب. ووصفت المنظمة موقف الإدارة الأمريكية بـالجبان معتبرة أنه، لن يؤدى إلا إلى زيادة المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العالم الإسلامي. ودعت المنظمة الإسلامية الرئيس المنتخب باراك أوباما إلى البرهنة على التزامه بتغيير سياسة بلادنا الحالية المتحيزة في الشرق الأوسط. كما طالب المجلس الإسلامي للشؤون العامة، إدارة بوش بالضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها على غزة، وانتقد المجلس إدارة بوش بسبب إلقائها اللوم على حركة حماس فقط ومطالبة إسرائيل فقط بتجنب المدنيين في هجماتها على غزة. في كلمة النائب رون بول في الكونغرس الأمريكي ضد قرار دعم العدوان: يحزنني أن الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة صنعت في أمريكا ويؤدى ثمنها من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين