علمت التجديد أن أحمد العلمي الأمين العام لحزب البيئة والتنمية جمّد عضويته في المكتب السياسي المؤقت للأصالة والمعارصة، كما أعلن قياديون من حزب مبادرة المواطنة والحريات المندمج بدورهم عزمهم الالتحاق بحزب العهد الجديد، هذا الأخير أعلن عنه رسميا نجيب الوزاني، الأمين العام لحزب العهد المندمج سابقا، عزمه تأسيسه خلال أقل من شهر. وكان الوزاني قد عقد لقاء يوم الجمعة الماضي مع قيادة حزبه سابقا، وتنظيماته النسائية والشبابية، أعلنوا فيه رسميا عن انسحابهم من الأصالة والمعاصرة، وقال إنه سيؤسس حزبا جديدا باسم العهد الجديد، وأكد الوزاني أنه راسل رئيسي مجلسي البرلمان، بأن ستة من أصل 7 استقالتهم بمجلس النواب، و4 بمجلس المستشارين قدموا استقالتهم من حزب الأصالة والمعاصرة، وأنهم بدون انتماء سياسي إلى حين تأسيس الحزب الجديد. ونفى حسن بنعدي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن يكون هناك تفكك في حزبه، وقال في تصريح لـالتجديد إن السبب وراء انسحاب نجيب الوزاني من الحزب، أو تجميد أحمد العلمي لعضويته في المكتب السياسي، لا يرجع إلى وجود خلافا سياسي أو اديولوجي بقدر ما يرجع إلى مصالح شخصية وتفكير مزاجي، مؤكدا أنهم انسحبوا لوحدهم كأشخاص، وأضاف المتحدث ذاته بالقول إنهم لم يستوعبوا المشروع الكبير الذي جاء به الأصالة والمعاصرة، وأوضح قائلا إن عقولا صغيرة لا يمكنها أن تستوعب مشروع الأصالة والمعاصرة، وكان نجيب الوزاني، أمين عام حزب العهد المندمج، قد أرجع انسحابه إلى الازدواجية التي يعرفها، وقال لا يمكن لا نقبل بالمطلق أن نكون فاعلين سياسيين داخل تجربة سياسية برأسين، ولا يمكن أن نقبل أن تناقش أمور الحزب الداخلية في إطارات خارج الحزب. وقال أيضا إن هناك منهج في العمل يعتمد الكواليس والإغراء والاحتواء. بل بممارسة الترهيب والتهديد على المعارضين.