اغتالت قوة صهيونية خاصة، منتصف ليل الاثنين / الثلاثاء قيادياً في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بمدينة جنين (شمال الضفة المحتلة)، وذلك بعد شهر من خروجه من سجون سلطة عباس. وقال مصدر قيادي في حركة الجهاد في تصريح له اليوم الثلاثاء (16/12) تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه إن قوة صهيونية خاصة اغتالت القيادي جهاد أحمد أمين نواهضة (22 عاماً) من سكان منطقة اليامون شمال غرب جنين . وذكر المصدر أن القوة الصهيونية كانت تتخفي بلباس مدني (مستعربين) حين باغتت القيادي نواهضة وأطلقت النار باتجاهه قرب منزل عائلته، مما أدي لإصابته بجراح، حيث حاصرت القوة الصهيونية معززة بعدد من الجيبات العسكرية المنطقة بشكل كامل قبل أن تقتاده مصاباً إلي جهة مجهولة . وأضاف المصدر وبعد وقت قصير من إصابته وإطلاق النار عليه رغم اعتقاله أبلغ الجانب الصهيوني جهاز الارتباط الفلسطيني بنبأ استشهاده، ومن ثم تم تسليم جثمانه إلي مستشفي جنين الحكومي . وأوضح المصدر أن القيادي نواهضة (أبو خطاب) كان قد أفرج عنه منذ نحو شهر من سجون السلطة ومنذ الإفراج عنه شددت قوات الاحتلال من حملاتها لاستهدافه، كما حاولت أجهزة أمن السلطة اعتقاله مرة أخرى إلا أنه تمكن من الفرار في تلك الحملة التي استهدفته وعدد من أبناء ومجاهدي الجهاد. وتابع المصدر وفي إطار حملاتها اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم المجاهد علي بني عودة أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي قرب طمون، وحاولت اعتقال عمار صوافطة في المنطقة ذاتها بعد حملة شنتها في المنطقة ومنطقة طوباس . وأشار المصدر إلي أن المجاهدين نواهضة – بني عودة – صوافطة خرجوا من سجون السلطة منذ نحو أقل من شهر، وكانوا معتقلين جميعاً علي انتمائهم السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وتنفيذ نشاطات محظورة حسبما وصفتها أجهزة أمن السلطة، واعتقلوا جميعاً فترة واحدة وفي معتقل واحد وعلي قضية واحدة. وحمل المصدر القيادي السلطة الفلسطينية مسؤولية استهداف أبناء الجهاد الإسلامي من قبل الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن هذه الحملات تأتي استكمالاً لدورها في استهداف المقاومين والزج بهم في السجون في إطار عملية التنسيق الأمني لنزع سلاح المقاومة.