بعد ساعات من عملية ديمونة الفدائية، استشهد القيادي البارز في لجان المقاومة الشعبية أبو الصاعد وأصيب آخران في قصف إسرائيل لسيارتهم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما أدانت السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس العملية، مؤكدة أن لا علاقة لفتح بها. وكانت الخارجية الإسرائيلية هدّدت بشنّ عمليات عسكرية ضد الفلسطينيين ومواصلة سياسة الاغتيالات ردًا على العملية الاستشهادية التي وقعت صباح اليوم الاثنين في مركز تجاري بمستوطنة ديمونة جنوب الكيان الصهيوني، ممّا أدّى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة عشرة آخرين بينهم حالات حرجة، وفي وقت سابق استشهد فلسطينيان من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب ثالث فجر اليوم في بلدة قباطية في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية. وقالت مصادر إعلامية: إن الشهيدين هما عماد زكارنة (20 عامًا) وأحمد أبو زيد (22 عامًا). ومن جانبه أوضح مصدر أمني فلسطيني أن الشهيدين سقطا بعدما حاصرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من ناشطي حركة الجهاد الإسلامي في منطقة زراعية وأطلقت النار عليهم، مما أدّى إلى استشهادهما وإصابة الناشط الثالث وهو ناجي نزال بجروح خطيرة.