رفع استشهاد مريضين في قطاع غزة المحاصر عدد شهداء الحصار من المرضى إلى 265 فلسطينيا، وباتت غزة تنتظر مصير انتفاضة السفن، أملها الوحيد لكسر الحصار. ويستعد فلسطينيو ال 48 لتحريك سفينة مساعدات إنسانية لسكان القطاع، فيما أبحرت السفينة القطرية بالفعل، وأجل البرلمان الأردني اتخاذ قرار بشأن إرسال سفينة، في وقت تشهد الضفة الغربية تصعيداً في عربدة المستوطنين واعتداءاتهم على الفلسطينيين. واستشهدت المواطنة الفلسطينية دولت عبد الفتاح مهنا البالغة من العمر 52 عاما من سكان مخيم جباليا شمال القطاع، المريضة بالسرطان، بعد رفض الاحتلال السماح لها بمغادرة القطاع لتلقي العلاج، كما استشهد أحمد محمد الزريعي البالغ من العمر 54 عاما من مدينة دير البلح وسط القطاع، توفي جراء إصابته بجلطة دماغية حادة. وانضم فلسطينيو ال 48 الى ما أطلق عليها الغزيون انتفاضة السفن حيث تبحر سفينة يافا الأحد، عشية عيد الأضحى، باتجاه شواطئ غزة وعلى متنها مواد غذائية وطبية وهدايا العيد للأطفال. ومن المتوقع وصول السفينة القطرية مطلع الأسبوع المقبل وعلى متنها دفعة أولى من المساعدات الطبية بقيمة مليوني دولار. وفي الأردن، انسحب نواب كتلة الحركة الإسلامية من جلسة عقدها البرلمان يوم الاربعاء، احتجاجا على تأجيل المجلس اتخاذ القرار بشأن إرسال سفينة مساعدات إلى حين إجراء اتصالات سياسية لتأمين نجاح المبادرة.