استغربت جماعة العدل والإحسان - فرع بركان - في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، ما قالت إن العمل الجمعوي يتعرض له من خنق وتضييق وحصار ومنع ومصادرة، وما تمارسه السلطات المحلية بمدينة بركان ـ حسب البيان دائما - وما تمارسه مما اعتبرته خرقا سافرا للقوانين المنظمة للعمل الجمعوي، لكونها ترفض تسلم ملفاتها القانونية، وبعضها حرمته من وصل الإيداع بالرغم من تسلمها الملفات القانونية، وبعضها منعت أنشطتها على الرغم من توفرها على الشروط اللازمة واستفياء جميع المعايير القانونية، وأضاف البيان أن الجمعيات تعاني مما وصفته بالحصار والمضايقات حتى في أبسط الحقوق المنصوص عليها ومنها الرابطة السكنية، ورابطة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، والجمعية السكنية بحي العيون، والجمعية السكنية بحي السعادة، والجمعية السكنية بحي سيدي سليمان شراعة، وجمعية مسجد بدر، وجمعية الأمل، وجمعية النهضة، وبعض جمعيات آباء وأولياء التلاميذ... وذلك دون سند شرعي إلا أن من بين أعضائها ممن تشتم فيهم رائحة العدل و الإحسان.