نقلت جريدة نيويورك تايمز في عدد الاثنين 17 نونبر 2008 أن الفريق الانتقالي الذي اختاره الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما بدأ التحقيق في أموال حصل عليها الرئيس الأسبق بيل كلينتون من عدد من البلدان، من بينها المغرب، لفائدة منظمة أسسها سنة ,1998 وذلك في إطار ترتيبات اختيار زوجته هيلاري كلينتون لمنصب وزيرة الخارجية في الإدارة الأمريكية المقبلة، والهدف هو التأكد من عدم وجود تضارب للمصالح قبل عرض المنصب عليها.وحسب الجريدة فإن المنظمة حصلت على أموال من الملك محمد السادس، ومن الأسرة الحاكمة بالسعودية، ومن حكومتي الكويت وقطر ومن منظمة إماراتية، فيما قال مسؤول في منظمة كلينتونإن التبرعات أعطيت بعد مغادرة بيل كلينتونللإدارة الأمريكية. وحسب الجريدة ذاتها فإن منظمة بيل كلينتون حصلت على أزيد من 500 مليون دولار عبارة عن تبرعات لتمويل مبادرة أطلقها كلنتون لمحاربة السيدا في إفريقيا، ويركز فريق أوباما على أنشطة كلينتون بعد خروجه من البيت الأبيض، وعلى معطيات لم يكشف عنها للرأي العام، وبالضبط لائحة المتبرعين لفائدة منظمته،ومصدر بعض التعويضات المادية التي حصل عليها مقابل مشاركته في عدد من المؤتمرات خارج الولاياتالمتحدة، والتي تصل تسعيرتها إلى 425 ألف دولار للساعة. وقالت اليومية الأمريكية إنها حصلت على لائحة أولية من 97 متبرعا منحوا مؤسسة كلينتون 69 مليون دولار في آخر سنوات ولايته الرئاسية، منهم شخصان أعطوها مليون لكل منهما، في وقت كانت شركاتهما تخضع للتدقيق من لدن وزارة العدل إبان إدارة كلينتون.