فجرت قناة «سي إن إن» الأمريكية ضجة إعلامية بعد بثها تقريرا يفيد بكون النشاطات الخيرية والجمعوية للرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، قد تعيق بشكل أو بآخر إسناد باراك أوباما حقيبة الخارجية الأمريكية إلى هيلاري كيلنتون. من جهة أخرى، أوردت وكالة «نوفو سيتي» الروسية للأنباء، يوم أمس الأربعاء، تأكيد إثنين من ممثلي إدارة الرئيس المنتحب الجديد باراك أوباما أنه يجري التحقيق، بشكل دقيق، في عمليات بيل كلينتون المالية، تحسبا من وجود معلومات سلبية بوسعها تهديد آفاق هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية. وأضاف نفس المصدر الصحفي أنه تجري، بالتحديد، دراسة قائمة ممولي صندوق بيل كلينتون العالمي، التي قد تكون ضمنها شخصيات عالمية تربطها مصالح بالسياسة الحكومية الأمريكية، حيث سبق أن جرى تناقل أخبار تفيد بأنه توجد في هذه القائمة حكومات أجنبية، وبالتحديد، أعضاء العائلة المالكة في المملكة السعودية والملك المغربي، وكذلك حكومتا الكويت وقطر، حسب تعبير وكالة أنباء «نوفوسيتي».