قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني ماريا تريزا فيرنانديز دي لافيغا أن الواردات الإسبانية من المغرب خلال سنة 2008 قد ارتفعت بنسبة18 في المائة، أي10 نقاط فوق معدل الواردات الإسبانية من باقي بلدان العالم. وهذا الأمر يجعل المغرب الشريك التجاري الرئيسي لإسبانيا بإفريقيا والشريك الثاني خارج الاتحاد الأوربي. وأوضحت دي لا فيغا في لقاء مع رجال الأعمال المغاربة والإسبان، أن العلاقات العريقة، التي تجمع بين البلدين الجارين، تعكسها العلاقات الاقتصادية الثنائية الجيدة. وأضافت أن التعاون بين البلدين يشكل أحسن مثال للحفاظ على اقتصاد منخرط اتجاه المقاولة، التي تساهم في نمو وتطوير هذا الاقتصاد وتدعم النسيج الاجتماعي وتعمل على خلق فرص الشغل. وأشارت إلى ضرورة إيجاد سبل جديدة للتعاون الاقتصادي بين إسبانيا والمغرب في مجالات مشتركة مثل الطاقة والنقل والخدمات الصحية وذلك بالرجوع إلى تجربة التعاون في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والسياحة و مصادر الطاقة المتجددة. هذا ويفترض أن تكون دي لا فيغا قد التقت أمس الخميس في إطار برنامج زيارتها بالوزير الأول عباس الفاسي ووزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري، وستكون مرفوقة بوزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس.