من سوء حظ كاتب ركن ربع كلمة في بيان اليوم أن انخراطه في التشهير بحزب العدالة والتنمية وضرب تقاربه مع الاتحاد الاشتراكي تحت ذريعة الديمقراطية أن تزامن ذلك مع إقدام سعيد السعدي أحد قياديي حزب التقدم والاشتراكية على الاستقالة من المكتب السياسي بسبب الممارسات اللاديموقراطية داخله وقال استقلت من المكتب السياسي لأدق ناقوس الخطر حول طريقة تسيير القيادة لشؤون الحزب، حيث قال في حوار مع أسبوعية الأيام: "هناك مجموعة قليلة بالمكتب السياسي هي التي غالبا ما تتخذ القرارات وتمثل الحزب في العديد من اللقاءات وتشرف على اللجان وتترأس الاجتماعات، مع العلم أن عدد أعضاء المكتب السياسي يبلغ ثلاثين عضوا وهذا ما دفع بعضهم إلى تجميد عضويته". فأقل ما يمكن قوله لصاحب ربع كلمة هو المثل المشهور: "من كان بيته من زجاج فلا يقذف غيره بالحجر".