أدانت عدة هيئات سياسية وجمعوية بزاوية الشيخ ( 74 كلم شرق بني ملال ) الجرائم والاعتداءات والقتل المتكررة التي عرفتها مدينتهم .واستنكرت الهيئات في بيان لها، توصلت التجديد بنسخة منه، تعدد أوكار الدعارة بالمدينة مما يتسبب فيما اعتبروه إهانة لكرامة الإنسان وخدش للقيمة التاريخية والدينية لزاوية الشيخ. وعبرالبيان عن امتعاظ السكان ومعهم هيئاتهم بالمدنية من انتشار المخدرات بجميع أنواعها (ماء الحياة، حشيش، أقراص مهلوسة، القرقوبي...)، مما بات يهدد المجتمع في استقراره النفسي والأمني. وشجبت الهيئت الموقعة على البيان (الاتحاد الاشتراكي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان حزب الاستقلال، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، والفيدرالية الديمقراطية للشغل (فدش)، والنقابة الوطنية للتعليم (كدش)، والنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الجماعات المحلية (كدش)، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وجمعية المواطنة لحماية المستهلك ومحاربة الرشوة) صمت السلطة المحلية الذي وصفته بالمريب لأنها لا تتحرك إلا لجمع الإتاوات ـ حسب تعبيرها ـ مما حول المدينة إلى مرتع للجريمة والفساد وكل الظواهر الغريبة على ثقافتنا. وطالبت الهيئات المذكورة من الجهات المسؤولة، الأمنية والقضائية محليا ووطنيا الضرب على أيدي المتهاونين في احترام القانون وحماية كرامة الإنسان وحقوقه، كما طالبت بالسهر على استثباب الأمن وخدمة المواطنين بتكثيف الدوريات الوقائية ومواجهة الإكراه الجغرافي الذي يسهل ترويج المخدرات ورفع التهميش عن المدينة وخلق أوراش للتنمية الحقيقية. وتجدر الإشارة إلى أن زاوية الشيخ عرفت خلال الأيام القليلة الماضية جريمة قتل بشعة، إذ أقدم شاب على ذبح سيدة من الوريد إلى الوريد بعد أن اغتصبها في أحد أوكار الدعارة بالزاوية ولاذ بالفرار.