منظمة المؤتمر الإسلامي: العملية دليل واضح على إرهاب إسرائيل أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي بشدة عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين، ووصفت هذه العملية في بيان صحفي أصدره الأمين العام للمنظمة الدكتور عبدالواحد بلقزيز بأنها تزيد من لهيب الصراعات في المنطقة تأججا، مجددة وقوف المنظمة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقياداته في نضاله من أجل استرداد حقوقه الثابتة. واستنكرت المنظمة ازدواجية الخطاب السياسي الراهن للحكومة الإسرائيلية التي تتحدث عن الاستعداد للانسحاب من غزة والعودة إلى المفاوضات وتنفيذ في الوقت نفسه ما يخطط له مجلس الأمن الإسرائيلي من اغتيالات ضد رموز الشعب الفلسطيني وتصعد من وتيرة أهداف هذه العمليات التي تمثل جرائم حرب وتقيم الدليل الواضح على إرهاب الدولة الذى تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتي ترتكب خارج نطاق القضاء وتتناقض مع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادىء القانون الدولى الإنساني. الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: الاغتيال يندرج ضمن سياسة الإرهاب أصدر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بيانا عبر فيه عن ألم الشعوب الإسلامية واستنكارها جريمة إسرائيل قتل الشيخ أحمد ياسين اغتيالا، وهو الرجل المقعد المسن، واغتيال مرافقيه اللذين كانا يقودان عربته ويساعدانه في أثناء عودته إلى منزله بعد أداء الصلاة وعدد آخر من المصلين. ووصف الدكتور عبد الله التركي عملية الاغتيال بالجريمه المنكرة والعدوان الأثيم المندرج ضمن سياسة الإرهاب التي تجاوزت فيها إسرائيل القيم والأعراف الإنسانية، ضاربة عرض الحائط بنصوص الاتفاقيات الدولية التي تمنع الاعتداء على المدنيين. التجمع اليمني للإصلاح يدعو الأمة لإعلان غضبتها والتضامن دعا التجمع اليمني للإصلاح الأمة الإسلامية شعوبًا وحكامًا إلى إعلان غضبتها على الجريمة الصهيوينة البشعة التي ارتكبتها بحق الشيخ أحمد ياسين، وأدت إلى استشهاده و9 آخرين بعد خروجه من المسجد بعد صلاة الصبح. وأعلن التجمع، في بيان أصدره ردًّا على الجريمة الصهيونية الغادرة، إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي، وحمل الكيان الصهيوني، ومن ورائه الإدارة الأمريكية، وزرَ هذه الجريمة الكبرى، والتبعات المترتبة عليها، مؤكدًا أن الوقت قد حان لكي تقوم الأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في قيادة الأمة، والتعبير عن آمالها؛ بالوقوف بقوة أمام هذا الصلف الصهيوني الظالم بكل الوسائل الممكنة. وأهاب البيان بالأمة العربية والإسلامية قيادات وأحزابًا ومنظمات وشعوبًا إقامة الفعاليات؛ للتعبير عن الغضب والألم العميق بهذا المصاب الجلل، والتضامن الجاد والصادق مع الشعب الفلسطيني البطل القابع في سجنه الكبير خلف أسوار الجدار العنصري العازل ونصرة قضيته العادلة، التي يقدم في سبيلها الشهداء والجرحى كل يوم. حركة مجتمع السلم بالجزائر: الشهداء هم نبراس الأمم المجاهدة على إثر الاغتيال الجبان الذي خطط له السفاح شارون، والذي ذهب ضحيته الشيخ الرمز أحمد ياسين مؤسس حماس، وسقوط شهداء آخرين، عقدت حركة مجتمع السلم جلسة طارئة لتدارس الوضع ورصد التداعيات والتطورات المتوقعة كرد فعل على هذه الجريمة النكراء المستهدفة لرموز الأمة وقممها الشماء. وأصدرت بيانا جاء فيه: إن الشهداء هم نبراس الأمم المجاهدة عن حقها، المقاومة للطغيان والاستعمار، وإن استشهاد أحمد ياسين سيكون بحق، الطاقة اللازمة لاستمرار المقاومة، حتى يستعاد الحق الكامل للأمة العربية ويحرر الأقصى الشريف. وأوضحت حمس أن الصراع مع الكيان الصهيوني، هو صراع وجود أو عدمهو هذا الكيان الذي ما تزال تدعمه أمريكا وتشجعه وتوفر له المظلة الدولية، والحماية العسكرية مستخفة بالأمة الإسلامية، ومستهترة بأعراف وقوانين المجتمع الدولي كلها. الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر تستنكر وصف الشيخ عبد الله نمر درويش أحد قادة الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر جريمة اغتيال الشيخ ياسين بأنها تجاوزت كافة الخطوط الحمراء في الصراع الدائر في المنطقة. وقال درويش في تصريح لمراسل وكالة أنباء الإمارات في غزة، إن جريمة اغتيال ياسين ستجلب ردود فعل هائلة لم يسبق لها مثيل على كافة الأصعدة، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون فقد عقله في الصراع الدائر الآن، وأقدم على خطوة تصعيدية دموية غير مسبوقة. وتساءل درويش: أين هي أخلاق الحرب التي يملكها شارون عندما يقدم على اغتيال شيخ مقعد على كرسي متحرك، ويشرف على عملية الاغتيال شخصيا. وحذر درويش من أن الهدف القادم لعملية الاغتيال هو الرئيس الفلسطيني المحاصر عرفات، مؤكدا على ضرورة التوحد الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الدموي. وقال إن الحركة الإسلامية داخل إسرائيل نادت إلى اجتماع عاجل خلال الساعات القادمة لدراسة ردود الفعل المتوقعة على جريمة الاغتيال البشعة. المجلس الإسلامي الأعلى الجزائري يندد ندد المجلس الإسلامي الأعلى الجزائري بالعملية الصهيونية البشعة التي أدت إلى مصرع مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين وثمانية أشخاص آخرين بعد صلاة فجر يوم الاثنين الماضي في غزة. وقال رئيس المجلس بوعمران الشيخ لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن عملية اغتيال ياسين تعد اعتداء صارخا على الشعب الفلسطيني، حيث استهدفت أحد رموز المقاومة الفلسطينة . وأضاف أن العملية ليست غريبة على الجيش الإسرائيلي المتغطرس، لأنه كان دائما يتوعد قادة الفصائل، وخصوصا حماس بالقتل، مضيفا أن ياسين كان دائما يرد على التهديدات الإسرائيلية بأنه يفضل أن يموت شهيدا ولن يركع لقوات الاحتلال. وأوضح أن العملية تضاف إلى جرائم الحرب التي اقترفتها إسرئيل في حق الفلسطينيين، داعيا إلى محاكمة الفاعلين أمام المحاكم الدولية، مبينا أن هذه العملية تؤكد أن إسرائيل ضد مبادىء الإنسانية. كير : الهجوم الإسرائيلي إرهاب دولة أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) اغتيال الشيخ أحمد ياسين الزعيم الديني الفلسطيني المقعد، والذي يبلغ من العمر 67 عاما ويعد أهم قائد ديني فلسطيني، والذي اغتيل في قصف صاروخي فجر الاثنين الثاني والعشرين من مارس الحالي خارج أحد مساجد غزة، ووصفت (كير) عملية اغتيال الشيخ ياسين بأنها إرهاب دولة. وقالت كير في بيان إدانتها، توصلت التجديد بنسخة منه: نحن ندين هذا الانتهاك للقانون الدولي والذي يعد إرهاب دولة تقوده حكومة أرييل شارون فاقدة السيطرة على نفسها، عملية القتل الإسرائيلية الخارجة عن إطار القانون لن تؤدي إلا إلى تقوية دائرة العنف عبر المنطقة. وطالبت (كير) المجتمع الدولي، اتخاذ الخطوات اللازمة للمساعدة على حماية الشعب الفلسطيني من هذا العنف الإسرائيلي مطلق العنان، وانضمام الولاياتالمتحدة إلى حلفائها في إدانة هذا الاغتيال السياسي، وأن تجعل إدانتها ذات معني بوقف تدفق أموال دافع الضرائب الأمريكي لإسرائيل. مبرزة أن أموال الضرائب هذه هي التي تدفع ثمنا للأسلحة التي تستخدمها إسرائيل لتنفيذ مثل هذه الهجمات غير القانونية. كما يمكن لأمريكا التعبير عن إدانتها لسياسة إسرائيل الوحشية بإلغاء زيارة شارون المرتقبة لواشنطن. واعتبرت (كير) بيانات الإدارة الأمريكية بالباهتة التي تطالب من خلالها جميع الأطراف بضبط النفس، موضحة أنها لن ترى دوليا إلا على أنها موافقة ضمنية لتصرفات إسرائيل، وسوف تقوض الأسس الأخلاقية والقانونية لحرب أمريكا على الإرهاب. وقالت (كير): لن يكون هناك حل فعال وعادل لصراع الشرق الأوسط حتى ترى إسرائيل الفلسطينيين على أنهم بشر وليسوا مجرد حيوانات يمكن ذبحهم في موسم للصيد، وسوف تتدهور صورة أمريكا لدى العالم حتى تتبنى أمريكا منهجا متوازنا بشكل حقيقي تجاه هذا الصراع. إعداد عبد الغني بوضرة فتحي يكن": الحرب باتت معلَنةً بين الأمة والصهاينة أكد الداعية الدكتور فتحي يكن، الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان، أن استشهاد زعيم المقاومة ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين، أدى إلى تشكيل خارطة جديدة للتعامل مع العدو الصهيوني.. أبرزُ وأسرعُ معالمها أن لا يدفن الشيخ الشهيد قبل دفن شارون اللعين. وأضاف يكن، في تصريحات له؛ تعقيبًا على اغتيال الشيخ ياسين بصواريخ الغدر الصهيوني، أن السلطة الفلسطينية والحكومات العربية والإسلامية مطالَبةٌ بوقف كل خيارات التفاوض ومحادثات السلام مع العدو الصهيوني، واعتماد لغة المقاومة والحرب والجهاد ضد الوجود الصهيوني، حتى تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948م ويضيف كائنًا ما كان الثمن باهظًا وثمينًا ودعا الدكتور فتحي يكن إلى ووقْف كل لون من ألوان التعاون والتنسيق بين بلد عربي وإسلامي وبين الكيان الصهيوني