طالب عدة أشخاص التقتهم التجديد بزاوية الشيخ (66 كلم شرق بني ملال) المسؤولين برفع ما وصفوه بالتهميش والإقصاء عن هذه المدينة وإحداث أوراش للتنمية الحقيقية بها. وحسب المصادر ذاتها فإن زاوية الشيخ التي يسميها أهل المنطقة بجوهرة الأطلس تعيش اختلالات عديدة، سواء على المستوى التنموي أو الأمني أو ضعف البنيات التحتية الضرورية. وقال ميمون قاسي، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بزاوية الشيخ، إن حزبه رصد على المستوى الأمني انتشار جرائم الاعتداء المتكرر على المواطنين وإزهاق أرواح بعضهم وتتابع السرقات لممتلكاتهم واستشراء ظاهرة الدعارة وتعدد أوكارها، وتفشي ظاهرة بيع المخدرات بكل أنواعها، وخاصة الماحيا، في نقط عديدة بالمدينة، مما يهدد المجتمع في استقراره النفسي والأمني. وطالب المتحدث في تصريح لالتجديد لمواجهة هذا الوضع بالإسراع لإنشاء مكتب للضابطة القضائية بالمدينة التي يفوق تعداد سكانها 22 ألف نسمة. والسهر على استتباب الأمن بتكثيف الدوريات الوقائية، ووقف التغاضي عن المجرمين ومروجي المخدرات. وعلى المستوى الصحي يضيف المصدر أن المدينة تحتاج إلى تزويد المركز الصحي بالعدد الكافي من الأطر الصحية وتوفير المعدات الكافية والضرورية كتقنيات الأوكسجين ومعدات المختبر، وإنشاء مستوصف جديد في أقرب الآجال، مما سيساعد على امتصاص الضغط الحاصل على المركز الصحي، واستكمال مرافق المركز الصحي ببناء سور له وتعيين حارس ليلي وتطبيق القرار 81/02 المتعلق بالمحافظة على الصحة العمومية والبيئة والنظافة.