أدانت فعاليات المجتمع المدني وساكنة مدينة تارودانت الجرائم والاعتداءات المتكررة التي عرفتها المدينة . واستنكرت ايضا تعدد اوكار الدعارة والفساد بالعديد من أحياء المدينة ، مما يتسبب فيما اعتبرته «إهانة لكرامة الإنسان وخدش للقيمة التاريخية والدينية لمدينة تارودانت» . هذا و عبر السكان من خلال عرائض احتجاجية تضم ما يفوق خمسمائة توقيع، عن احتجاجها تجاه هذه الوضعية غير السليمة . لهذا فإن ساكنة مدينة تارودانت تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل «قصد احترام القانون وحماية كرامة الإنسان وحقوقه» مطالبة «بالسهر على استتباب الأمن وخدمة المواطنين» وذلك «بتكثيف الدوريات الوقائية ومواجهة الاكراه الجغرافي الذي يسهل ترويج المخدرات بمختلف أنواعها ومسمياتها» . وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تارودانت عرفت خلال الايام القليلة المنصرمة سلسلة من الجرائم تهم بالاخص اعتراض سبيل المارة وسلب ما بحوزتهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الابيض والعنف . ولعل ما تعرض له عنصر من رجال الدرك الملكي بتارودانت ليلة الأحد 14 مارس الجاري بحي باب تارغونت ، حين اعترضت سبيله عصابة مدججة بالسيوف و السكاكين وسلبته سيارته وبعض ممتلكاته، لخير دليل على استفحال الوضع بالمدينة !