بلغ عدد دور القرآن التي تم إغلاقها إلى حدود يوم الأحد 5 أكتوبر 32 جمعية حيث انضافت خلال الأيام الاخيرة ستة دور للقرآن منها ثلاثة في مدينة خنيفرة و ضواحيها، وواحدة في عين تاوجطات قرب مكناس، وواحدة بالحاجب وأخرى أغلقت ليلة العيد في مدينة الخميسات. وتم إغلاق هذه الدور جميعها بقرار من وزير الداخلية شكيب بنموسى على خلفية ما سمي بـفتوى المغراوي بزواج بنت التسع سنين على الرغم من نفي مسؤولي الجمعيات التي طالها قرار الإغلاق أن تكون مرتبطة تنظيميا بالشيخ المغراوي وجمعيته. ومن المنتظر أن يفتتح اليوم موقع إلكتروني أطلق عليه الحملة الوطنية لنصرة دور القرآن http://www.nousra.net وقال زكرياء الساطع رئيس جمعية الدعوة للقرآن والسنة بمراكش في تصريح لـالتجديد أن انطلاق هذا الموقع يأتي في سياق المطالبة السلمية بإعادة فتح دور القرآن، مشيرا إلى أن الدور التي تم إغلاقها قامت بتنسيق الجهود بينها وراسلت عدة جمعيات حقوقية أبدت تضامنها وتعاطفها شفويا لكننا ننتظر تضامنا عمليا في غضون الأيام المقبلة. وأكد على أن تصريح المغراوي تصريح شخص لا يلزم جميع الجمعيات ولا ذنب للجمعيات حتى يتم إغلاقها. ومن جهته ناشد المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، الملك محمد السادس من أجل العمل على رفع الغمة عن الفئة المستضعفة التي تعنى بتحفيظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. واعتبر المغراوي، في بيان له يحمل عنوان التبيان لما جاء في البيان توصلت التجديد بنسخة منه، أن بلاغ المجلس العلمي الأعلى الذي أصدره في حقه، هو السلاح الوحيد الذي أغلقت به دور القرآن، مشيرا إلى أن الإغلاق كان بزعم أن هذه الدور تابعة للمغراوي، وهذا خلاف للواقع، ولم يراع في هذا شرع ولا قانون ولا حرمة رمضان. وأضاف بالقول إن كان المغراوي قد أخطأ فإنه يتحمل خطأه وحده، قال تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى.