بعد التحقيق معهن في المواصلات العامة.. وحرمانهن من الامتحانات الدراسية.. وتقديم من يدافع عنهن من أقاربهن إلى المحاكمات.. منِعَت محجبات تونس هذا العام من المبيت الجامعي بالحي الأوليمبي بالعاصمة التونسية، وهو ما اعتبره حقوقيون حلقة جديدة في الحرب الشعواء التي تشنها السلطات عليهن منذ نحو 30 عاما. فقد منعت سيدة التليلي مديرة المبيت الرياضي بالحي الأوليمبي بالعاصمة تونس كل الطالبات المحجبات مهما كان شكل حجابهن، حتى حاملات القبعات والفولارة التونسية نوع من الأغطية يلف على الرقبة في الأساس من الدخول للالتحاق بالمبيت الجامعي، مما يضطرهن للبحث عن سكن خاص، ويزيد من الأعباء المادية للعام الدراسي الجديد على كواهلهن. وقد استنكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ما قامت به التليلي، متسائلة: متى ستضع هذه الحرب الشعواء والاستهداف الممنهج للمحجبات التونسيات أوزارها؟!. وطالبت اللجنة علماء الأمة ودعاتها إلى تسجيل مواقف مستنكرة لدى السلطات التونسية لوقف حملاتها على المحجبات.