أدانت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس منع الطالبات المحجبات يوم الجمعة الماضية من دخول المدرسة العليا للتكنولوجيا والإعلامية بمنطقة الشرقية بالعاصمة تونس، مما اضطر الكثير منهن إلى التراجع عن القيام بالترسيم للسنة الجامعية الحالية. وذكرت اللجنة في بيان لها، توصلت التجديد بنسخة منه، أن الحادثة دليل جديد على تجدد الحملة وبقوة ضد المحجبات في تونس، كما جرت العادة مع انطلاق كل سنة دراسية وكذلك مع بداية كل شهر رمضان، داعية إلى الكف عن الانتقاص من حرية النساء المحجبات، والتخلي عن وسائل الإكراه والتخويف والضغوط التي تمارس عليهن لإقصائهن من الحياة العامة، وابتزازهن في حقهن في التعليم مقابل التخلي عن لباسهن الذي اخترنه عن قناعة. وطالبت اللجنة إدارة المدرسة تمكين المحجبات من حقهن، كما دعت العلماء والدعاة والمنظمات والهيئات والحقوقيين إلى الوقوف بحزم في وجه ما أسمته إدمان السلطات التونسية استضعاف النساء المحجبات وترويعهن، وتسخير هياكل الدولة ومؤسساتها العمومية لتكريس التمييز والغبن والتخويف بحقهن.