أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش بداية الأسبوع الجاري سائحا إنجليزيا في قضية شذوذ جنسي بأربعة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، وهو الحكم الذي قضت به في حق مغربي توبع معه في الملف نفسه. وكشفت المحاكمة أن المغربي لم يعد قاصرا منذ يناير الماضي، حيث بلغ 18 سنة، مما دفع المحكمة إلى تخفيف الأحكام على السائح الأجنبي حسب مصادر قانونية، كما قال الأجنبي، وهو من أصل هندي، إنه ابتلي بالشذوذ الجنسي في آسيا، وإنه قدم إلى مراكش بعدما سمع أنها مرتع للشواذ من كل بلاد العالم، لكنه فوجئ برجال الأمن يقبضون عليه في الشقة التي اكتراها بحي بولوقات قرب ساحة جامع لفنا . وكانت الشرطة السياحية قد ضبطت قبل أسبوعين السائح الإنجليزي متلبسا بممارسة شذوذه الجنسي مع أحد أبناء حي الوقف بالمدينة القديمة مقابل 20 درهما، اعترف المغربي أنه كان يقبضها. وقد جاء اعتقال السائح الأجنبي ـ حسب مصادر أمنية ـ بعد ترصد عناصر الشرطة لخطواته، حيث كان يقوم باصطحاب المغربي إلى شقته المكتراة أثناء تجوله بساحة جامع الفناء، وبعد خروج المغربي من الشقة المذكورة تم إيقافه من قبل عناصر الشرطة السياحية، ليعترف بعدما استنطقته عن سبب تواجده مع السائح الأجنبي في شقته، بممارسة الشذوذ مع الأجنبي. جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية نظرت في ملف آخر للشذوذ الجنسي يوم الثلاثاء الماضي، وقضت في حق مغاربة منهم فتاتان بأربعة أشهر نافذة و500 درهم غرامة.