أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ، عن انطلاق سفينة جديدة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان من جزيرة قبرص نحو قطاع غزة. وقال رئيس جمعية الحقوق للجميع في سويسرا أنور الغربي وهو عضو مؤسس في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إن القافلة الجديدة ستحمل على متنها 150 شخصا من بينهم برلمانيون أوروبيون وشخصيات أممية، إلى جانب عدد من الإعلاميين والصحفيين، رافضا الإفصاح عن أسمائهم الآن لاعتبارات أمنية. وأشار إلى أن من بين القافلة أطباء متخصصين في أمراض مستعصية ونادرة، وسيبقون في القطاع لإجراء عمليات جراحية للمرضى هناك. وأكد الغربي أن السفينة الجديدة لن تكسر حصار غزة فقط، بل ستكسر قيد تسعة ممن وصفهم بالعالقين الجدد وهم متضامنون أجانب من أصل أربعة وأربعين من سبع عشرة دولة أجنبية وصلوا قطاع غزة عبر سفينتي كسر الحصار قبل أسبوعين. في هذه الأثناء دعت فعاليات حزبية ونقابية وشخصيات وطنية أردنية، إلى رسم إستراتيجية واضحة لتوفير عناصر الثبات والصمود للشعب الفلسطيني، من خلال توفير الدعم له مطلب لم يعد يحتمل التأخير. ودعت هذه الفعاليات كل القوى الشعبية العربية من أحزاب ونقابات وهيئات ومؤسسات، إلى العمل الجاد والدءوب لفك الحصار عن غزة، وتقديم الدعم المباشر للشعب الفلسطيني بأوجهه المختلفة السياسية والإعلامية والمادية. ورحبت مصر بالمبادرة الجديدة لكسر الحصار الإسرائيلي، وقال رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية السفير عبدالرؤوف الريدي أن تلك المبادرة هي بداية لتحرك أوسع من جانب المجتمع الدولي.