أعلن رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة الدكتور عرفات ماضي أن الحملة تعمل على تنظيم أضخم زيارة للنواب من العالمين العربي والغربي إلى قطاع غزة أوائل شهر نوفمبر المقبل في إطار كسر الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على أهالي القطاع منذ نحو عامين. وكشف رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن أن النواب المشاركين في هذه الزيارة هم من دول أوروبا وشمال إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية، حيث من المفترض أن تتم هذه الزيارة عن طريق مصر من خلال معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. ولفت الدكتور ماضي الانتباه إلى أن النواب الذين يستعدون لزيارة غزة المحاصرة، ويقدر عددهم بالعشرات، سيقومون بزيارة القطاعات الصحية والتعليمية للاطلاع على آثار الحصار على مختلف نواحي الحياة هناك، وسيقومون بنشر تقارير في برلمانات دولهم عن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والتي سيلمسونها على أرض الواقع، بهدف الضغط على حكوماتهم ومساءلتهم عن دورهم في رفع الحصار، كما سيشكل هؤلاء النواب المتضامنون مع غزة لوبي على صعيد القارة الأوروبية للضغط على الحكومات الأوروبية والبرلمان الأوروبي لرفع الحصار. وأوضح أن الحملة الأوروبية تلقت ردود أفعال إيجابية من النواب الأوروبيين والعرب وتشجيعا كبيرا للقيام بهذه الخطوة، التي تعد الأولى من نوعها على هذا المستوى، لأنهم يرفضون ما يمر به سكان قطاع غزة من معاناة ومأساة إنسانية. مشيرا إلى أنه قد تم الترتيب لبرنامج الزيارة وتجهيز كل الترتيبات اللوجستية لها. وتوقع الدكتور ماضي أن يكون الحشد، المشارك في زيادة كسر الحصار عن غزة، أكبر مما هو متوقع، وأن يشمل نوابا من مختلف الأطياف والأحزاب السياسية في البرلمان الأوروبي ومن البرلمانات المحلية في دول الاتحاد الأوروبي.