طالبت العديد من الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية بسكورة بإقليم ورزازات من الممسؤولين بفتح تحقيق فيما قالوا إنها اختلالات شابت ملف التعاونية الفلاحية الحسنية لزيت الزيتون، كما طالبوا برفع الضرر عن منخرطيها. وحسب مصادر حقوقية من مركز سكورة، فإن الجمعية التي حصلت على ميدالية الجودة من المنظمة العالمية للزراعة (الفاو) سنة ,1986 تعيش مشاكل في التدبير المالي والاداري وخاصة عدم عقدها لجمعها العام بعد مرور أربع سنوات مما يجعلها حسب المصادر ذاتها خارج القانون. وفي السياق ذاته، طالب العديد من المنخرطين بالتعاونية الحسنية لزيت الزيتون التي تأسست سنة 1971 وتضم أزيد من 420 منخرطا بضرورة تجديد وسائل العمل بهدف الرفع من جودة المنتوج وتسويقه بشكل جيد واحترافي يعيد للتعاونية مجدها وسمعتها، وللمتعاونين حقوقا أكثر وامتيازات أفضل. كما طالب المتعاونون بضرورة إحداث وحدة صناعية تعمل على إنتاج مادة الصابون من بقايا الزيتون، مع ضرورة الانفتاح على الأسواق الجهوية والوطنية من خلال التعريف بمنتوج الزيتون بسكورة أولا، والمشاركة في المعارض الوطنية والجهوية مما يتيح الفرصة للمنتجين للتعريف بالمنطقة ومؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، وكذا خلق تحفيزات للفلاحين، وإنشاء جائزة لأحسن فلاح يعتني بالجودة مع الوفرة في الإنتاج، والالتفات لتشغيل ذوي الكفاءات من الشهادات لتحقيق الجودة المطلوبة.