ذكرت مصادر محلية من الخميسات لـالتجديد أن المدعو الشريف، المتهم الرئيس في فضيحة ما عرف بسيديات بنات الخميسات، ما يزال طليقا، وأنه خلافا لما يروج حول هجرته إلى ألمانيا فإنه ما يزال في المغرب، وأن شهود عيان رأوه غير ما مرة يزور أبناءه في الخميسات. ومن جهة أخرى؛ أكد والد المعتقلة (أ. ش)، أنه منذ وقوع الفضيحة التي شكلت صعقة قوية له ولكل أفراد العائلة، لم تغف عيناه ولم يترك جهدا في البحث عن الحقيقة، كما أكد أن الشريف ما يزال حرا طليقا يجوب شوارع الخميسات بدون أي رقيب أو مجهود من قبل السلطات الأمنية من أجل القبض عليه، وأنه متأكد من أقواله، مستغربا في الوقت ذاته تسرع المحكمة في النطق بالحكم قبل القبض على المتهم الرئيس في القضية. ومن جهة أخرى؛ أكدت أم (أ. ش) أن ابنتها لا تذكر شيئا عن تفاصيل ما وقع، وأضافت أن ذلك يرجح فكرة تعرضها وصديقتها للتخذير من أجل الاستغلال في تصوير أفلام خليعة. ومن جانبه اعتبر الأب أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وأولهم رجال الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أن ظاهرة الدعارة متفشية بشكل كبير في مدينة الخميسات، وأن ما وقع لابنته مع رفيقاتها مجرد جزء بسيط مما تعج به المدينة من فساد. ويذكر أن المحكمة الابتدائية قضت يوم الخميس 24 يوليوز بـ 7 أشهر نافدة في حق كل من (أ.ش) البالغة من العمر 20 سنة، ورفيقتها (ب إ) 21 سنة، والمدعوة خديجة وهي كاتبة المدعو الشريف وإحدى الوسيطات بـ 4 أشهر حبسا نافدة، وأن وكيل الملك أكد أن ما تظهره الصور ينم عن احترافية في المجال.ويتابع الشريفبتهمة الفساد العلني والخيانة الزوجية والاغتصاب الناتج عنه حمل، بعدما كشفت كاتبته خديجة عن قضية حملها يوم المحاكمة، واعترفت بالمنسوب إليها، كما اعترفت أن الشريف كان يقوم بتخذير الفتيات قبل البدء في عملية تصويرهن في مشاهد خليعة.