تفجرت فضيحة جنسية جديدة بمدينة الخميسات، بعد تسرب شريط مصور لفتيات من المدينة في مشاهد خليعة. وتبعا لذلك، أصبح الشريط، الذي تظهر فيه كل من «أميمة. ش»، 20 سنة، و«إحسان.ب»، 21 سنة، المنحدرتين من منطقة الخميسات في مشاهد فاضحة تتبادلان القبل فيما بينهما، وترقصان عاريتين في الهواء الطلق أمام سيارة رباعية الدفع، متداولا لدى الرأي العام المحلي. إلى ذلك، اعتقلت مصالح الأمن بالإقليم، قبل يومين، الفتاتين المذكورتين، فيما لاذ الشخص الذي صورهما بالفرار، كما تم اعتقال كاتبة المدعو «الشريف»، المتهم بتصوير الفتاتين، وهو سمسار معروف بالمدينة، إلى جانب شخصين آخرين، ليبلغ بذلك عدد المعتقلين خمسة. وأشار المحامي عبوز، في تصريح ل«المساء»، إلى أن القصة، وفق ما حكت له الفتاتان، تعود إلى أبريل الماضي، حيث تعرفتا على المدعو الشريف، وهو سمسار معروف في المنطقة، بدأ حياته مصورا عاديا للأعراس، قبل أن يتحول بين عيشة وضحاها إلى رجل ثري، وقد وعدهما هذا الأخير بتهجيرهما إلى أوربا، عن طريق وسيطة من بنات المنطقة تدعى «خديجة». وتضيف الفتاتان، المعروفتان بامتهانهما للدعارة، أن علاقتهما بالشريف هي علاقة حديثة، وأنها مبنية على المصلحة والإغراء. وتقول أميمة، الطالبة بمعهد اللغات وابنة رجل تعليم، إن الشريف كان يعترض سبيلها ويطرح عليها فكرة تعلم اللغة الألمانية، لأن صديقته «خديجة» لها شركة بألمانيا متخصصة في إبرام عقود للمربيات لدى العائلات الألمانية. وهي التصريحات نفسها، التي وردت على لسان إحسان، ابنة عون سلطة، الذي تزوج بعد وفاة زوجته الأولى، تاركا أبناءه، وضمنهم إحسان، في عهدة شقيقتهم الكبرى المتزوجة. وتحكي أميمة أن «الشريف» دعاهما إلى لقائه في مقر شركته بحي الياسمين، وفي الطابق العلوي للعمارة التي توجد فيها الشركة، توجد شقة مفروشة يملكها «الشريف». وتضيف إحسان أن هذا الأخير استقبلهما في شقته، وقدم لهما مشروبا فقدتا وعيهما كليا بعد شربه. وتقول الفتاتان إنه وعدهما بتهجيرهما إلى ألمانيا وإلى الإمارات العربية المتحدة، عن طريق المسماة «خديجة». وبعد اللقاء في شقة «الشريف»، انتقلت إحسان وأميمة إلى ضاية رومي على متن سيارة رباعية الدفع يسوقها مالكها «الشريف». وفي منطقة خلاء، بدأت الفتاتان ترقصان بجنون وهما تحملان قنينات الجعة وتزيلان ملابسهما. وفيما ظلت أميمة ترقص على نغمات موسيقى شعبية وهي تصب الجعة على رأسها، صارت إحسان تقوم بحركات خليعة وظهر عورتها وهي تتشبه بالأفلام البورنوغرافية، فيما كان «الشريف» جالسا في المقعد الأمامي، ولا يظهر في الصورة غير ظهره. وتؤكد أميمة وإحسان أن «الشريف» كان يصورهما بآلة تصوير رقمية إلى جانب هاتفه المحمول. ولم تنكرا أنهما كانتا على علم بمسألة التصوير، وأكدتا أنهما لم تكونا في وعيهما. ومباشرة بعد لقائهما بالمحامي، حرر هذا الأخير شكاية في الموضوع، وعندما كان يهم بوضعها لدى المصالح المختصة، تم اعتقال الفتاتين بأمر من وكيل الملك، فيما لاذ «الشريف» بالفرار. وفي اليوم الموالي، تم اعتقال كاتبة «الشريف» التي تدير أعماله. إلى ذلك، لم تخف بعض المصادر من عين المكان أن «الشريف» معروف، إلى جانب وسطاء آخرين، بإدارة شبكات للدعارة، وهي شبكات معروفة كشبكة «البارابول» و«كراب الكوميسارية» بمتاجرتها في الرقيق الأبيض وتصوير أفلام الخلاعة وإرسالها إلى الخار