توفيت سيدة مسنة (80 سنة) يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2008 بدوار بلعكيد بمراكش بعدما شب حرق بمنزلها منتصف الليل، وقال مصادر مطلعة إن الهالكة التي تسكن مع بنتها وزوجها كانت متواجدة في غرفتها وتقوم ببعض الأعمال على ضوء شمعة بعدما انقطع التيار الكهربائي عن الدوار، وفجأة اندلعت النيران في جسمها بعدما التصقت الشمعة بثوبها . وأضافت المصادر أن سكان المنزل والجيران وجدوا نفسهم في ورطة لانعدام الماء بالدوار، واضطر معه البعض إلى استعمال ماء الثلاجات لكن دون جدوى، قبل أن يأتي رجال الإطفاء وتنقل إلى مستشفى ابن طفيل في حالة غيبوية وتفارق الحياة في اليوم الموالي. وعلمت التجديد أن جنازتها أمس الأربعاء عرفت حضورا قويا لجميع أبناء الدوار، الذين تداولوا بينهم ضعف الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للكهرباء، كما عبروا عن استيائهم من جاهل رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم لشكاياتهم حول الانقطاع المتكرر الكهرباء وضعف توزيع المياه عبر الحاويات.