تمخض لقاء عقد قبل أيام بأكادير بدعوة من الجامعة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالمغرب، عن قرار لمهنيي الطاكسيات الكبيرة قطع علاقات التعاون مع نظرائهم في أنزكان، وذلك كرد فعل على رفض هؤلاء حضور اللقاء الذيم كان الهدف منه الاتفاق على خطوات لترشيد محطات بداية ونهاية السير بين أكادير وأنزكان، والتي كانت محط خلافات وشنآن بين الطرفين وتسببت في بقاء حالة الفوضى في قطاع الطاكسيات الكبيرة، وما يلحقه من أضرار بالمهنيين والمواطنين وكل مستعملي طاكسيات أكادير وإنزكان، وحسب المكتب النقابي لمهنيي سيارة الأجرة الكبيرة بأكادير، فإن دعا رؤساء جمعيات سيارات الأجرة الكبيرة بإنزكان إلى طاولة الحوار، ومناقشة المشاكل العالقة لإيجاد الحلول الناجعة لهذه المشاكل التي تضر بهذا القطاع، مقترحين عليهم مبادرة وصفها عدد من المهنيين بـ الطيبة والجيدة قصد حل معضلة تنظيم الانطلاقتين (إنزكان وأكادير). وقد سبق للمكتب المذكور أن وجه مراسلتين أطلق عليهما نداء، الهدف منهما الوقوف عند الاختلالات والارتباك الذي يلف القطاع داخل كل من أكادير وإنزكان، وقد صرح أحد المهنيين أنه من المستحيل، في ظل الفوضى السائدة، أن يوجد حل دون تظافر جهود كل من السلطات الوصية وأرباب ومهنيي الطاكسيات الكبيرة لتنظيم القطاع وجعله منتجاً.