نظمت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب وقفة احتجاجية يوم الخميس 12 يونيو 2008، في الحدود مع مدينة مليلية المحتلة وذلك من أجل التنديد بالانتهاكات الجسيمة والأسلوب الاستفزازي الذي تتعامل به الشرطة الإسبانية مع المغاربة، والمطالبة برحيل العناصر التي تمارس هذه الاستفزازات وتهين المغاربة. وقال جمال دردور عضو اللجنة التنسيقية في تصريح لـ التجديد إن المغاربة العابرين للحدود أصبحوا يتعرضون لشتى أنواع الإهانة والتعسف والاعتداء بالضرب، مباشرة بعد المظاهرات التي نظمت بالناظور احتجاجا على زيارة خوان كارلوس ملك إسبانيا للمدينتين. وأضاف بأن المغاربة يتعرضون لمثل هذه السلوكات التي وصفها بـالانتقامية في القنصلية الإسبانية بالناظور، وكذا في الحدود المزعومة بدون مبرر، أو بدعوى أنك غير مرغوب فيك، وأوضح أنه تم رفع أزيد من 15 دعوى قضائية من طرف سكان الناظور على الشرطة الإسبانية. وكانت سيدة تبلغ من العمر 55 سنة قد تعرضت مؤخرا للاعتداء بالضرب؛ من قبل الشرطة الإسبانية؛ داخل الحدود المغربية؛ ومنحت لها شهادة طبية مدة العجز فيها 20 يوما. المتحدث باسم الشرطة الإسبانية قال في تصريحات لأوربا برس حول هذا الموضوع لن نتحدث في هذا الأمر، لأن القضية في يد العدالة.