دخل الطلبة المعتقلون (18) على خلفية أحداث جامعة القاضي عياض بالسجن المحلي بولمهارز في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من أول أمس الأربعاء 11 يونيو، وذلك من أجل تحقيق ما أسموه مطالبهم العادلة والمشروعة، ومن ضمنها تجميعهم وعزلهم عن معتقلي الحق العام، كما يطالبون بالحق في الدراسة، والاستفادة من الخزانة والتطبيب.. من جهة ثانية، ترقد أم المعتقل (ع.د) بمستشفى ابن طفيل، بعد تعرضها لكسر في رجلها اليسرى، وقد أجريت لها عملية، وهي سيدة مسنة تعاني من مرض في القلب، ومن مرض السكري، وقالت مصادر من لجنة التضامن مع المعتقلين؛ إن الكسر نتج عن تدخل رجال الأمن، أثناء الوقفة الاحتجاجية المنظمة من لدن عائلات المعتقلين، ولجنة التضامن أول أمس الثلاثاء 10 يونيو أمام محكمة الاستئناف بمراكش، تزامنا مع التحقيق مع المعتقلين 11 ضمن المجموعة الثانية. وأضاف بيان للجنة أن المسنة أغمي عليها، ونقلت على إثرها إلى مستشفى ابن طفيل، فيما تعرض باقي المحتجين إلى الضرب والرفس، ومحاولة اعتقال أخ أحد المعتقلين وأحد الطلبة. تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بمراكش أصدرت حكما في حق كل من المعتقلين السبعة (المجموعة الأولى) بسنة سجنا نافذة، وغرامة 1500 درهم، فيما يتواصل التحقيق مع المجموعة الثانية (11 معتقلا)، متابعين بتهم تتعلق بإضرام النار في ممتلكات عمومية، واستعمال العنف ضد رجال الأمن والتجمهر المسلح.