استغربت أوساط حضرت جلسة الحكم على المتورطين في قضية المنال بالقنيطرة، التصريح الذي أدلى به محامي المقاول وديع الصنهاجي، المتعلق باستمرار الورش في العمارة بعد مضي 20 يوما من إصدار الحكم . ومن جهة أخرى، أكد أحد المتضررين الذي قطعت رجله أثناء الحادث، في تصريح لـالتجديد أن جميع الضحايا لم يتوصلوا بأي تعويضات لحدود الآن، سوى من بعض المحسنين . وكانت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، قد أصدرت في ساعة متأخرة يوم الاثنين 26 ماي 2008، أحكاما تراوحت بين سنة واحدة وثلاث سنوات حبسا نافذا في حق المتورطين في قضية انهيار عمارة في طور البناء بحي أولاد وجيه بالقنيطرة.وهكذا أصدرت المحكمة حكما بحبس فيصل وديع الصنهاجي (منعش عقاري) ثلاث سنوات حبسا نافذا وأداء غرامة بقيمة ألف درهم، كما قضت بحبس سعيد حجيب (رئيس مكتب للدراسات) سنتين نافذتين وأداء نفس الغرامة، فيما حكمت على عبد القادر المعيتي (رئيس الورش) بسنة ونصف حبسا نافذة وغرامة ألف درهم.كما قضت هيئة المحكمة بحبس كل من رشيد المغاري التلمساني (مهندس معماري) والعبد بلخيري (المكلف بحديد التسليح) وعبد الفتاح صبير (تقني مساعد بمكتب الدراسات) ورشيد لبيض (مدير تقني وشريك بشركة للخرسانة) وبوشعيب اصفيتي (تقني مكلف بتخليط مواد الخرسانة)، بسنة واحدة نافذة وأداء غرامة بقيمة ألف درهم.