قرر قاضي محكمة الاستئناف بالقنيطرة تأجيل النظر في قضية انهيار عمارة المنال إلى صباح يوم الجمعة 17 أكتوبر 2008 مع مراعاة توقيت صلاة الجمعة، وذلك بناء على طلب دفاع المتهم الرئيسي في القضية الصنهاجي. وطالب دفاع المتهم بأن تكون الجلسة القادمة مطولة للتمكن من دراسة الملفات التي سيتقدم بها الدفاع المذكور. ونظمت صباح الخميس 9 أكتوبر 2008 أسر ضحايا انهيار عمارة المنال وبعض الموالين للصنهاجي، المتهم الرئيسي في انهيار العمارة، قبالة مقر محكمة الاستئناف بالقنيطرة استمرت من الحادية عشرة إلى الواحدة بعد الزوال توقيت بداية الجلسة المخصصة لمناقشة الملف. وكانت المستجدات التي كشفها عبد الرحيم الجامعي في محكمة الاستئناف بالقنيطرة أخيرا، والتي تسير في اتجاه اتهام الولاية والمجلس البلدي للقنيطرة ومؤسسة العمران وراء اتحاد أسر الضحايا مع المتهم الأساسي الصنهاجي، ورفع المحتجون لافتة أثناء الوقفة مضمونها: دم الضحايا وذنوب المظلومين في رقبة الوالي والعمران والوكالة الحضرية بمدينة القنيطرة. وقال بعض أفراد أسر الضحايا إنهم لم يتوصلوا بأي تعويضات من أي كان.