دعا خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، والأمين العام للمؤتمر القومي العربي، إلى المشاركة بفاعلية في الوقفة الكبرى التي تنظم يوم الخميس 15 ماي 2008في ساحة البريد بالرباط، على الساعة 5 مساء، إحياء لذكر اغتصاب فلسطين. دعت إليها مجموعة العمل، إضافة إلى الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وفعاليات المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي، ومؤتمر الأحزاب العربية. وقال السفياني في تصريح لـالتجديد إن إحياء هذه الذكرى الأليمة التي يتذكرها اليوم العالم العربي والإسلامي، تتطلب من كل أبناء الأمة المغربية والعربية والإسلامية، أن يوحدّوا جهودهم من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حيّة في قلوبهم. وأضاف السفياني، بهذه المناسبة، أن هذه الذكرى نسترجع فيها المجازر التي ارتكبت، ونندّد فيها بالجرائم التي مورست في حق الشعب الفلسطيني، بمختلف أشكالها ومرتكبيها. وأشار السفياني أن ذكرى النكبة في سنتها الستين، التي تؤرخ لجريمة كبرى في التاريخ، سعت إلى إنشاء دويلة يهودية عنصرية حاقدة، تصادف اليوم وضعا لا يمكن السكوت عنه في قطاع غزة، حيث هناك حصار إرهابي ظالم، وإرادة واضحة لإبادة الشعب الفلسطيني بشراكة كاملة مع أنظمة عربية، تنفذ بأيدها قرارا جائرا أمريكيا وصهيونيا. وأكد السفياني أن هذه المناسبة كما لتذكر الجرائم والمجازر، هي مناسبة أيضا لتبليغ رسالة اعتزاز لأبناء غزةوفلسطين، على صمودهم الأسطوري، وتمسكهم بالثوابت الفلسطينية غير القابلة للتنازل أو التصرف.