اجتمع وزير التشغيل والتكوين المهني جمال أغماني، الأحد الماضي بالرباط، بمناديب ومندوبات الشغل بالأقاليم ذات النشاط الصناعي ورئيسات ورؤساء دوائر التفتيش.وأوضح حسن عجاج رئيس الجمعية المغربية لمفتشي الشغل أن هذا اللقاء جاء كرد فعل على حادث محرقة ليساسفة، الذي سلط الأضواء على المجال الوقائي، مشيرا إلى أن جدول أعمال اللقاء ركز على الإجراءات الاستعجالية، وخطة العمل في مجال السلامة والوقاية من الأخطار المهنية. ومن بين الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ خلال بحر هذا الأسبوع مبادرة تكوين 20 مهندسا في مجال الوقاية من الأخطار المهنية، لتعزيز دور مفتشي الشغل، حسب المتحدث نفسه، الذي أضاف أن الوزارة تجتمع مع مناديب الشغل بشكل سنوي، أو أثناء اجتماع استثنائي. وأكد عجاج جملة من الصعوبات التي تعترض عمل مفتشي الشغل، والمرتبطة بالجانب القانوني كعدم تحيين القانون. من ثم أشار إلى أن اللقاء تطرق إلى الإسراع بإخراج النظام الأساسي لمفتشي الشغل، بالإضافة إلى الصعوبات العملية، والتي تستوجب تمكين مندوبيات الشغل بوسائل العمل، والاعتماد على عملية التكوين. وذكر بلاغ للوزارة، أن أغماني تناول في بداية هذا الاجتماع الاستثنائي، أحداث حريق معمل الأفرشة بالدار البيضاء والدور الذي يقوم به جهاز التفتيش. وألح الوزير، في هذا اللقاء، على ضرورة الحرص على تجاوز كل الصعوبات التي قد تحول دون التطبيق السليم لتشريع الشغل. وأضاف المصدر أن المجتمعين خلصوا إلى صياغة خطة عمل خاصة بجهاز التفتيش حتى يتمكن من العمل في ظروف إيجابية، وإنجاز المهام الموكولة إليه بتنسيق تام مع السلطات المحلية بكل من الأقاليم والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية المعنية والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين.