في إطار انفتاح المجالس العلمية على قضايا المجتمع المغربي وعلى مختلف الفئات الاجتماعية، ينظم المجلس العلمي المحلي بالجديدة وبشراكة مع فرعيه بأزمور وسيدي بنور حوارات مفتوحة بعدد من المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية يؤطرها أساتذة مادة التربية الإسلامية.ويأتي هذا النشاط رغبة من المجلس العلمي المحلي في إشراك التلاميذ والتلميذات في تشخيص الوضعية التربوية بالمؤسسات التعليمية واقتراح حلول تزاوج بين الوقائي والعلاجي في مقاربة بعض الانحرافات السلوكية التي أصابت شريحة عريضة من التلاميذ. ويؤكد الأستاذ عبد الله شاكر رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة أن الغاية من هذه الأنشطة الإسهام في تربية وتوعية التلاميذ خاصة في ظل وجود مؤثرات تهددهم مثل المخدرات والخمر وغيرها من الانحرافات التي تقتحم عليهم أبواب المدارس وحتى يكون التلاميذ على حذر من هذه المؤثرات الخارجية.ويضيف بأن المقاربة التي يعتمدها المجلس لا تركز على التلاميذ فقط بل أيضا تتوجه للأسرة باعتبارها المحور الرئيسي في العملية التربوية وبالتالي فالمجلس نظم لقاءات مفتوحة مع الآباء من أجل توعيتهم بالمخاطر التي تهدد الأبناء.