نفى حسن بومفتاح الخطيب بمسجد الكبير بسيدي سليمان أن يكون قد اتهم نزهة الصقلي وزير التنمية الاجتماعية بـالكفر والإلحاد، معتبرا أن ما ورد في صحيفة بيان اليوم الناطقة باسم حزب التقدم والاشتراكية الجمعة الماضية محط افتراء وبهتان. وأشار بومفتاح أن خطبة الجمعة ماقبل الماضية لم يتطرق فيها للوزيرة ولا ما قيل حولها قبل أن يؤكد أن خطبته كان موضوعها حول حماية الله تعالى للدين رغم كيد الكائدين. وقال بومفتاح في تصريح لـ التجديد أن الجريدة المعنية لم تتصل به للتأكد من صحة الخبر من عدمه احتراما وانسجاما مع الأخلاق المعمول بها في مجال الصحافة وفي تحري الحقيقة. مؤكدا أنه مستعد للإدلاء بكل الأدلة المادية والمعنوية التي تبرؤني مما ذهبت اليه الصحيفة. كما نفى المتحدث أن يكون قد أشار للوزير لا تصريحا ولا تلميحا، لأنني يقول الخطيب لا أخوض في مثل هذه القضايا و لا في قضايا التكفير أو الإلحاد. وذكرت مصادر عليمة أن لقاء جمع الخطيب المعني وأعضاء المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية وممثل عن اللجنة المركزية للحزب، مساء أول أمس، وقفوا خلاله على أن المقالين المنشورين بجريدة بيان اليوم هي مبادرة شخصية لعضو تم تقديم شكاية به لدى باشا المدينة والسلطات المحلية لحيازته أختام الحزب بطريقة غير مشروعة في الوقت الذي تتبرأ فيه القيادة المحلية من خطواته يضيف المصدر. وقد اتصل قيادي من حزب نزهة الصقلي بمسؤولين بالجريدة يستنكر التسرع في نشر المقال دون التحري والتأكد من صحته. ومن المنتظر أن يصدر بيان مشترك بين الخطيب والمكتب المحلي للحزب يكذب ما ورد في المقالين. وعلمت التجديد من مصادر مطلعة بالمدينة أن هناك حملة لجمع التوقيعات من أجل تفنيذ الادعاءات، وأضافت أن الخطيب المذكور يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الجريدة المذكورة ومنتدى الصحافة الوطنية بسيدي سليمان الذي أصدر بدوره بيانا يدين فيه الخطيب بـدعوة المصلين إلى رفع أكف الضراعة إلى الله والدعاء للوزيرة بالشلل في العمود الفقري، الأمر الذي اعتبره الخطيب محض بهتان وإدعاء كاذب.