كشف تقرير رسمي أوروبي أن ما بين 27 و31 % من أصناف النباتات والحيوانات في المغرب آيلة للانقراض، وأوضح تقرير أصدره قبل أسابيع المركز الإحصائي الأوروبي أن أكثر من ألفي نوع من الحيوانات والنباتات مهددة بالانقراض. وعلى رأس الأنواع المهددة النباتات، إذ تصل إلى 1649 صنفا، أي ما يمثل 24 % من مجموع الأصناف النباتية، وأيضا الثدييات بـ35 صنفا معرض للزوال وهو ما يشكل 31 % من مجموعها، والطيور بـ(98 صنفا) أي ما يشكل 31 % من المجموع الكلي لأصنافها، و30 صنفا من الزواحف (31 %)، و3 أصناف من البرمائيات (27 %)، و96 صنفا من الأسماك (8 %)، و272 صنفا من اللافقريات (5,1 %)، وذلك حسب تصنيف الاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة. واعتبر رئيس قسم المحميات الطبيعية محمد الريبي في تصريح لـالتجديد أن هذه الإحصائيات غير دقيقة ومبالغ فيها، مضيفا أن التقرير يجرد المخاطر المحدقة دون أن يشير إلى المجهودات التي بذلتها المندوبية السامية للمياه والغابات لحماية التنوع الإيكولوجي في المغرب، ومنها تحديد 150 منطقة ذات أهمية بيوإيكولوجية في المغرب، والشروع في تنفيذ مخطط مديري للمناطق المحمية، بخلق شبكة من المتنزهات الوطنية. بيد أن المسؤول اعترف بأن التنوع البيولوجي في المغرب، وهو الثاني في دول حوض المتوسط بعد تركيا، يبقى هشاً، بفعل الوضع الجغرافي ووجود أغلب أراضي المغرب في منطقة شبه جافة، وثانيا بفعل الضغط الكبير الممارس على الأنظمة الإيكولوجية الناتجة عن الأنشطة البشرية من رعي واستغلال للغابات وأصناف النباتات بطريقة غير عقلانية. وحسب التقرير الأوروبي فإنه يوجد بالمغرب 6990 صنفا من النباتات، و113 من الثدييات، و317 من الطيور، و98 من الزواحف، و11 من البرمائيات، و1189 صنفا سمكيا، و17893 صنفا من اللافقريات، منها 13461 من الحشرات، ليصل مجموع الأصناف المذكورة إلى .26611 محمد بنكاسم