اتهم المجلس البلدي لمدينة صفرو وزارة التربية الوطنية بتهميش المدينة وضرب مطلب شعبي بإنشاء نواة جامعية بها، وأعلن المجلس استغرابه الشديد من عرقلة مشروع إحداث كلية متعددة التخصصات بمدينة صفرو. وأضاف البيان أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه إخراج هذا المشروع إلى النور تأبى وزارة التربية الوطنية إلا أن تفاجئ الجميع من خلال تغييب مشروع مدينة صفرو عن برامجها برسم سنة 2008 وإعطاء الأولوية لمدينة أخرى، حيث اقترحت على مجلس الحكومة خلال اجتماعه بتاريخ 17 يناير 2008 إحداث كلية للعلوم والتقنيات وهو المشروع الذي لا علم به لدى الجامعة بجميع مكوناتها ولا يستند إلى أي دراسة من طرفها. وقال البيان إن هذا القرار يعتبر خرقا سافرا لروح القانون رقم 00,01 المنظم للتعليم العالي ولا سيما المادة 12 منه التي تنص على أن اقتراح إحداث مؤسسات جامعية يصدر من مجلس الجامعة المعنية من خلال ممارستها استقلاليتها. وأشار البيان إلى أن هذا المشروع تبنته في البداية وزارة التربية الوطنية إثر اجتماع عقد يوم 28 يناير من سنة 2005 برئاسة وزير التربية الوطنية السابق حيث تم إصدار توصية تقضي بإحداث نواة جامعية بمدينة صفرو للتخفيف من الضغط الحاصل بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وبتكليف لجنة مكونة من عامل إقليمصفرو ورئيس الجامعة ورئيس المجلس البلدي، وحظي المشروع بمصادقة مجلس الجامعة يوم 24 أبريل من سنة .2007 وأوضح المجلس البلدي أنه تم تحديد الوعاء العقاري من قبل لجنة إقليمية ترأسها عامل الإقليم وهو الوعاء العقاري الذي التزم المجلس البلدي بتوفيره ووضعه رهن إشارة الوزارة المعنية كما أثبتت الدراسات الجيوـ تقنية والطبوغرافية ملاءمته لنوعية المشروع المراد إنجازه.