إن قنوات الواد الحار لعمارة أطلس (المعروفة بعمارة صحراوة) بمدينة قلعة السراغنة، التي تتكون من 80 شقة و9 دكاكين ويسكنها 300 نسمة، يفتضح أمرها وعيبها كلما أنعم الله علينا بأمطار الخير. فقد عرفت بنايتها، ومنذ شهور عدة تشققات وتصدعات، الشيء الذي ينذر بسقوطها. فهي تفتقد إلى المعايير والمواصفات الوطنية وحتى الدولية للبناء بهذه العبارات دق بعض سكان العمارة من خلال رسالة ناقوس الخطر، وذلك تحت عنوان قبل أن تقع الكارثة... رسالة مفتوحة إلى مدير مؤسسة العمران والسلطات المحلية والإقليمية، والتي توصلت التجديد بنسخة منها. وأضافت الرسالة لم يمض على بناء العمارة أكثر من 9 سنوات إلا أن عيوبها ظهرت للعيان، وأصبح الناس ـ دون استثناء ـ يتخوفون من سقوطها، مما سيجعل خسائرها كارثية، واستمرت الرسالة في الوصف بالقول فلا قنوات للصرف الصحي قادرة على استيعاب مجاري أمطار السماء، ولا سكن لائق، ولا بناء جيد، ولا سور يحمي هذه العمارة. ولهذا يطالب سكان العمارة الجهات المسؤولة، وعلى رأسهم مدير مؤسسة العمران، وعامل الإقليم وكل السلطة المحلية، بما فيهم قائد الوقاية المدنية، بالوقوف عن قرب إلى ما آلت إليه هذه العمارة، قبل أن تكون الكارثة مشابهة لما وقع لعمارة مدينة القنيطرة. وللتذكير فإن هذه العمارة من منجزات الشركة الوطنية للتجهيز والبناء، في إطار مشروع 200 ألف سكن، وقد تولت مؤسسة العمران فيما بعد عمليات بيعها